صباحي: من الأفضل للجيش ألا يقترب من التنافس الانتخابي

قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي المحتمل، إن التصويت في الانتخابات القادمة سيحكمه معيارين، هما "العدالة الاجتماعية التي اتبناها في برنامجي"، و"الأجيال الشابة التي قامت بالثورة" - على حد قوله.
وأضاف صباحي، عبر حواره في قناة "العربية الحدث"، اليوم الأحد، أنه لا يوجد انشقاقات في التيار الشعبي، وهناك حوارات محترمة بين الآراء المتعددة، مشيراً إلى أن حركة تمرد ليست حزبا ومن الطبيعي أن يكون داخلها آراء متعددة – بحسب ما نشره التيار الشعبي عبر صفحته على فيسبوك.
وتابع أنه يحب ويحترم الجيش المصري، مستنكراً ما قيل عنه إن إذا ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لن يترشح.
وقال صباحي، إنه "يحترم موقف المشير عبدالفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو، ووقوفه مع الشعب المصري، لإسقاط حكم جماعة الاخوان المسلمين"، مشيراً إلى أن هذا لا يعني بالضرورة تأييده في الرئاسة، وأن الافضل "لجيشنا ألا يقترب بطريقة مباشرة من التنافس الانتخابي، ولكن إذا أخذ السيسي قراره بالترشح فهذا حقه ولكن ما سأطلبه وقتها أن تلتزم الدولة ومؤسساتها بالحيادية وعدم تأييد مرشح ضد مرشح" - على حسب وصفه.
وأشار المرشح الرئاسي المحتمل، إلى أن "هذه ليست أول مرة يقال عني أن فرصتي في الفوز ضعيفة، فقد قيل في الانتخابات السابقة، ومع ذلك حصلت على 5 ملايين صوت، وأن المنافسة في هذه الانتخابات أصعب و لكن فرصي في الفوز ستكون أعلى، مشددا على أنه لا يسعى لأصوات "كل من يري 25 يناير نكسة أو 30 يونيو انقلاب".
وأوضح صباحي، أنه "من حقنا أن نعيش في أمن و طمأنينة وأن نستأصل الإرهاب من بلادنا، وأن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على الحلول الأمنية، مؤكداً أن دعمه لتقوية الشرطة ضد مواجهة الارهاب لا يعني السماح لها بالتعدي على الأبرياء وحقوقهم، وأننا ندعم الشرطة ضد الارهاب، ونقدر تضحياتها ولكنها ترتكب أخطاءً حقيقية بالقبض على نشطاء وشباب لا علاقه لهم بالإرهاب".
وقال صباحي إن حكومة الببلاوي كانت بيروقراطية ولكن كان هناك بعض الوجوه الثورية، تم تنقية هذه الوجوه الثورية من الحكومة الجديدة، وأنه يجب على الحكومة الجديدة الاهتمام بملف العدالة الاجتماعية واحترام الحقوق والواجبات الموجودة في الدستور وخصوصا وزارة الداخلية".