أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، ومؤسس "التيار الشعبي" المصري، اليوم الأحد، أن احترامه للمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في 30 يونيو لا يعني بالضرورة تأييده في الرئاسة، وقال: "لم أقل أنه إذا ترشح للرئاسة فإنني لن أترشح". وأضاف صباحي، في لقائه على قناة "حدث"، مساء اليوم: "إذا أخذ السيسي قراره بالترشح سأطلب وقتها أن تلتزم الدولة ومؤسساتها بالحيادية وعدم تأييد مرشح ضد مرشح؛ فالأفضل لجيشنا ألا يقترب بطريقة مباشرة من التنافس الانتخابي". وأكد أن الانتخابات ليست محسومة سلفًا، ومن يقول هذا لديه فساد في الرؤية و الرأي، وتهدم كل معاني الديموقراطية، متابعًا: "المنافسة في هذه الانتخابات صبعة، ولكن فرصي في الفوز ستكون أعلى، لا أسعى لأصوات كل من يري 25 يناير نكسة أو 30 يونيو انقلاب". ولفت المرشح الرئاسي إلى أن "رموز مبارك ليسوا أعضاء الحزب الوطني وإنما الوجوه الفاسدة التي جرفت في اقتصاد مصر وأفسدت وسرقت وصنعت حلف الثورة والسلطة، ولن تعود الوجوه الفاسدة رغم محاولتها العودة للصورة الآن. كما أكد دعمه لتقوية الشرطة ضد مواجهة الإرهاب ولكن "لا يعني هذا السماح لها بالتعدي على الأبرياء وحقوقهم"، قائلًا: "هناك شهادات عن تعذيب داخل السجون ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسئول عنها، وهناك أبرياء وأطفال في السجون، ويجب على الشرطة أن تكف عن التجاوزات وانتهاك الدستور وأن تتطهر من أخطائها". وشدد صباحي على أن حكومة الببلاوي كانت بيروقراطية ولكن كان هناك بعض الوجوه الثورية، تم تنقية هذه الوجوه الثورية من الحكومة الجديدة، موضحًا أنه لا يستطيع الحكم على الحكومة الجديدة، سيحكم عليها عندما يرى أداءها.