قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن قرار إعلانها جماعة إرهابية، يهدف إلى ''كسر الحراك الشعبي الذي يدحر ما تصفه بالانقلاب''، زاعمة أن ''الشعب المصري الذي لم يثنه القتل والحرق والسجن لن يثنيه قرار يستهدف أحد فصائله، فالشعب كله صار صاحب القضية، قضية السيادة والحرية والكرامة''. وأضافت الجماعة في بيان لها صدر صباح اليوم الجمعة، تعليقًا على قرار إدراجها ضمن المنظمات الإرهابية، أن محاولة من أسمتهم بالانقلابيين لدفعهم أو دفع أحد من الشعب إلى اللجوء إلى العنف فهي محاولة فاشلة؛ قائلة، ''لأننا نؤمن بالسلمية التي هي وحدها بعد الإيمان بالله وعدالة قضيتنا مصدر قوتنا ولن نفرط فيها أبدًا، وكذلك محاولة إثارة حالة من الاحتراب الأهلي ستبوء بالفشل''. وتابعت الجماعة، أن حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، قال منذ شهر، ''لا يمكن لمجلس الوزراء اعتبار الإخوان جماعة إرهابية إلا من خلال المحاكمات والقضاء؛ لأن هذا ليس من اختصاص الحكومة أو السلطة الإدارية، إننا إن فعلنا ذلك فإننا نقضي على دولة القانون''، مستطردة، ''ثم خرج هو نفسه بعد أن علم بالتفجير الإجرامي على مديرية أمن الدقهلية ليزعم أن الإخوان جماعة إرهابية، وقام مجلس وزرائه وقبل أي تحقيق بإدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، وبذلك تورط فيما هو ليس من اختصاصه، وأثبت أننا لسنا في دولة قانون، بالرغم من أن جماعة الإخوان أدانت الحادث الإجرامي، وطالبت بسرعة التحقيق النزيه والقصاص من الفاعلين، وبالرغم من أن جماعة تدعى (أنصار بيت المقدس) أعلنت قيامها بالعملية الآثمة''. وشددت الجماعة في بيانها، ''هذا يدل على إصرار الحكومة على تشويه الإخوان من أجل إقصائهم أو استئصالهم لتخلو الساحة للانقلابيين، ويستولوا على السلطة ولإرضاء أمريكا وإسرائيل، وهذا ما صرَّح به أحد كبرائهم لبعض خلصائه''.