قال المهندس محمود نصير، أمين حزب الأصالة السلفي بالسويس وعضو الهيئة العليا للحزب، إنهم يرفضون اللجوء إلى العنف وحرق مقرات أي حركة أو حزب سياسي. وأشار نصير، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، اليوم الجمعة، إلى أن اتهام جماعة الإخوان المسلمين بحرق مقر الحملة يأتي في إطار الاتهامات المعلبة، كما أنه مسلسل من مسلسلات التصعيد ليوم 30 يونيو والذي تدعو فيه المعارضة لإسقاط الرئيس محمد مرسي. وتابع القيادي في حزب الأصالة: ''حرق المقر لوضع الحملة في خانة المعتدى عليها، ولم يعهد للتيار الإسلامي من قبل القيام بمثل هذه الاعمال وليست من أخلاقه، كما أن هناك جهات تحقيق عليها أن تبحث عن المعتدي أي أن كان وتقديمه للعدالة، لكننا نرفض اتهام أحد بدون وجود أدلة''. وأوضح نصير، أن حزب الأصالة لديه تحفظ من البداية على حملتي ''تمرد وتجرد''، مشيراً إلى أن ''تمرد'' حملة هدفها غير شرعي وغير قانوني وهو إسقاط الرئيس المنتخب، وأن ''تجرد'' حملة جاءت رد فعل لها، وكلا الحملتين لم ينبعا من نبض الشارع المصري، داعياً جميع القوى السياسية للتشاور والحوار المباشر لانهاء الأزمات فيما بينهم وعدم اللجوء لأساليب العنف.