اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى أمس عقب الإعلان عن حريق مقر حملة تمرد الرئيسى بوسط البلد، بعد ساعات قليلة من رفض قادتها مقابلة وزير الداخلية، وأصدرت الحملة بيانا شديد اللهجة ونفت وجود أى أضرار فى الأوراق الموجودة بالمقر الرئيسى. بعد اتهام مسئولى الحملة لجماعة الإخوان المسلمين بتدبير الحريق، قال محمود سامى على تويتر: الإخوان لو فاكرين إن حرق مقر تمرد هيخوف الناس أحب أفكركم بموقعة الجمل، لن نيأس وهننزل نتمرد على بلطجية الإخوان.
فى حين كتبت رنا: المقر محصلش فيه حاجة ولا ورقة اتحرقت والجبان بيخاف من شويه ورق. وسخر أحمد وفا من حريق المقر بقوله إيه ده؟ هو مش حرق المقرات ده كان كخة؟ آه آه أحزاب بس. فى حين رأت تغريدة عدم خروج «كبراء ثورة 25 يناير» وطالبتهم بالبقاء فى البيت يوم 30 يونيو علشان الناس تبدأ ثورة بوجوه محبوبة شوية على الله تجيب نتيجة المرة دى».
فى حين أكد محمد الزيات أن المكسب الذى تأكدنا منه جميعا الآن أن تمرد بالفعل أرهقت النظام وأثبت مدى ضعفه وأنه حقا فاقد للشرعية.
عمر فتحى كتب بيقولك فيه «هلع» داخل الإخوان من بتوع تمرد وانتوا إزاى يا جماعة تخلوا «هلع» ده يدخل من غير ما يستأذن المرشد هى طابونة؟
كما قام البعض بالسخرية من الحملة والفرحة بحرق المقر حيث قال المصرى: حركة تمرد الفلولية تنشر شائعة حرق مقرها للتغطية على فشلها والتمهيد لاستخدام العنف الذى لا يعرفون غيره طريقا.
فى حين أقسم نور جاد إنه لا إخوانى ولا سلفانى ولا اميتاب بتشانى، «بس حملة تمرد شكلهم وحش اوى هههههههههه ولا حملة بانوراما مسلسلات، فككوا شويه ياهجاصين».
أما سعد الطرابيلى فكتب: ببساطة إذا كانت نخبة الممثلين والممثلات فى جانب تمرد؛ فأنا قطعا فى الجانب المضاد لهم. بئس القوم ناشرى الفسق والفجور.