«كما تدين تدان.. بالأمس قالوا إننا نحرق مقراتنا واليوم نقولها.. تمرد تحرق مقرها الرئيسى خشية افتضاح الأعداد الحقيقية للاستمارات»، شماتة واضحة فيما حدث فى مقر تمرد من حريق استطاع أعضاء الحملة السيطرة عليه فاعتبره نشطاء الجماعة رداً من الله على حرائق مقرات الجماعة، بينما تساءل بعضهم عن الاتهامات التى وجهتها حملة تمرد للجماعة بأنها وراء الحريق «طب لما مقراتنا اتحرقت من التيار الشعبى وجبهة الخراب ماكنش حد بيتكلم ليه؟؟». أحمد المغير، أحد الدروع البشرية فى جماعة الإخوان، استغرب بشدة حريق تمرد، مؤكدا أن ما حدث كان «تمثيلية» هدفها ازدياد وهج الحركة، مضيفا أن حجم الحريق اللى بيتهمه فيه الإخوان «لو كنا نفذناه ماكنوش عرفوا يسيطروا عليه زى ما بيقولوا» وأن «العناية الإلهية» التى أنقذت ملايين الورق «كلام مش مقنع دى أوضه متر فى متر ما تشيلش عشرة آلاف ورقة» ما قاله المغير على صفحته الشخصية رد عليه نشطاء موقع التواصل الاجتماعى -فيس بوك- «الفكرة مش بتموت لو حتى ألف حريق.. مكملين». ياسر محرز، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، أكد ل«الوطن» أن اتهامات حملة تمرد للجماعة بحرق مقرها خالية من الصحة، مضيفا: «الأمر لن يصل بيننا لهذه الدرجة والجماعة تربأ بنفسها وبأبنائها أن يدخلوا فى مثل هذه الأمور».. «محرز» يرفض المقارنة بين حريق مقر تمرد وبين حرائق مقار الجماعة والحزب، معتبراً حريق تمرد «لعب عيال» أمام الحرائق التى أشعلت مقار الجماعة «مقراتنا كانت بتتحرق بالكامل وبيموت لنا شهداء ومع ذلك لم نوجه اتهاماً لأحد والنيابة هى الفيصل والحكم فى النهاية».