قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي المصري، إن ''التطورات التى تجرى الآن فى إثيوبيا يمكن أن تمثل مخاطر حقيقية على مصر، ونحن مصرون على حق مصر فى كل قطرة مياه''. وأضاف صباحي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر ''الوحدة الوطنية وإدارة التعددية الدينية''، والذى ينظمه التيار الشعبي بمركز إعداد القادة بالعجوزة على مدار يومين، الأربعاء، أنه سبق ولعب وفد ''الدبلوماسية الشعبية'' دوراً هائلاً باسم ثورة 25 يناير، وأجل أى إجراءات فى سد الألفية، مضيفاً ''لكن واضح أنه لم يتم مواصلة هذا الجهد عبر الدولة الرسمية''. وأكد صباحي في تصريحاته ''نحتاج لمخرج وأعتقد أن أحسن مخرج هو الذى يقوم على تعاون بناء ما بين دول حوض النيل، وإذا كانت إثيوبيا تريد كهرباء فعليها أن تحصل عليها بدون أن تتأثر حصتنا في المياه''، وأضاف ''علينا أن نفكر في كيفية الموازنة بين الإثنين''. وتابع صباحي ''علينا أن نبرز قوة الدولة المصرية لأن أدوات القوة فى الدولة المصرية غائبة منذ عقود عن أفريقيا كلها وبالذات عن حوض النيل، وهذا ما حوّل مصر من محل احترام كل أفريقيا وتقديرها ولا تستطيع أن يجور أحد على حق من حقوقها، إلى أن تنتهك حقوقنا لأننا تنازلنا عن دورنا فى أفريقيا، وتركنا الفراغ تملأه إسرائيل''.