عقب حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي، على قيام أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل تمهيدًا لبناء"سد النهضة" قائلا: "ما يجرى يمثل مخاطر حقيقية، ولو أثيوبيا عاوزة كهرباء مينفعش يكون على حساب حصة مصر". وأضاف صباحي فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر "تجديد الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر.. استجابات مبدعة لتحديات ما بعد 25 يناير" الذى ينظمه التيار الشعبى اليوم الثلاثاء، ويستمر على مدار يومين، "نحن بحاجة لمخرج حقيقي من هذه الأزمة، وهى أن يكون هناك تعاون بناء مع دول حوض النيل، ويجب أن تكون هناك رؤية توأمن احتياجات كل دولة من دول حوض النيل". وأرجع صباحي، ما يحدث الأن إلى تراجع دور مصر فى القارة الإفريقية منذ عقود. ومن جانبها، نفت أدارة المؤتمر أنها قد وجهت الدعوة لحزب الحرية والعدالة لحضور المؤتمر. وقال منظمو المؤتمر فى بيان لهم اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك اقتراح بالفعل من بعض المشاركين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر بتوجيه الدعوة لكافة القوى السياسية والأحزاب بما فيها الحرية والعدالة، وأن هذا كان السبب وراء تصريح السفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار ومنسق لجنة العلاقات الخارجية، لكن تم مراجعة هذه الفكرة لاعتبارات سياسية تتعلق بالخلاف الواضح، والمعلن سياسيا بين التيار وحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان بسبب سياساتهم في الحكم وادارة البلاد، ولم يحدث بالفعل إن تمت دعوة أي من ممثلي الإخوان وحزبهم. وأكد التيار فى بيانه أن إدارة المؤتمر ترحب بالحوار وتطرح كافة الرؤى ووجهات النظر، والدليل إن التيار في المؤتمر الذي ينظمه يستضيف قوي سياسية متعددة وباحثين ومتخصصين من مختلف الخلفيات والاتجاهات بما فيها ممثلون لقوي إسلامية غير الإخوان.