شرطة السياحة والآثار تُنقذ ''تاريخ مصر'' من الضياع في عمليات الشراء والبيع

نجحت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، في ضبط كشف آثري هام من رسومات فرعونية وأحجار تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، بمنزل أحد الأهالي ''هارب''، بمنطقة ميت رهينة، في واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد مرتكبي جرائم البحث والتنقيب، قبل الإتجار فيها.
كانت البداية بتلقي ضباط مباحث سياحة وآثار الجيزة، معلومات بقيام ''محمد . ع . س'' 52 سنة بالحفر خلسة بالساحة الخلفية الملحقة بمسكنه من الداخل بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت مباحث قسم شرطة سياحة وآثار الجيزة بالاشتراك مع مديرية أمن الجيزة ومفتشي آثار ميت رهينة، من استهداف المتهم بمسكنه، حيث تبين عدم تواجده، وبتفتيش المسكن عُثر على حفرة بأبعاد (4متر ×4متر ، وبعمق 5متر)، بداخلها حجر جيري يوجد على أحد أوجهه رسومات فرعونية وخرطوش ملكي للملك رمسيس الثاني، وعلى الوجه الثان نقوش فرعونية ، والوجه الثالث جزء لقدم الملك رمسيس بارتفاع 48سم ، ويزن الحجر الجيري حوالى ( 200 كيلو جرام ) ومكان الحفر يمثل باقي أجزاء لمعبد الإله بتاح.
تم نقل الحجر الجيري لمتحف ميت رهينة والتحفظ عليه بمعرفة تفتيش آثار ميت رهينة، وذلك لإيداعه بمخزن المنطقة لأهميته الأثرية، كما تم ضبط الأدوات المستخدمة في عملية الحفر، وتعيين الحراسة الأمنية اللازمة على موقع الحفر.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق، وجار تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.