كتب أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي ومحمد العراقي: تنظر محاكم مصر عددا من القضايا الهامة والجماهيرية، اليوم الإثنين، على رأسها قضية سب وقذف الفنانة إلهام شاهين، حيث تنظر محكمة جنح الزاوية الحمراء الاثنين، برئاسة المستشار سالم حجازى، قضية الداعية السلفي الشيخ عبد الله بدر، والمتهم فيها بسب وقذف الفنانة إلهام شاهين، من خلال برنامجه المذاع على قناة الحافظ. وكانت هيئة المحكمة في الجلسة الماضية قد شاهدت السيديهات المقدمة من دفاع الفنانة إلهام شاهين كدليل إدانة ضد الشيخ عبد الله بدر، لاتهامه بسبها وقذفها بتوجيه تهمة الزنا على الهواء مباشرة، حيث تبين أنها تحتوي على ثلاثة مقاطع فيديو، أولها تظهر فيه الفنانة إلهام شاهين وهى تقول ''أخشى على الفن من بعض الإسلاميين المتشددين، ورد عليها الشيخ عبد الله بدر قائلا '' مين انتى يا سافلة عشان تتكلمي عن الإسلاميين '' واتهمها بالزنا والفحشاء. كما تنظر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسام دبوس في جلستها، قضية استيلاء وزير السياحة السابق زهير جرانة، ورجل الأعمال الإماراتي الهارب هشام الحاذق، على 5 ملايين متر مربع من أراضي العين السخنة. وكانت نيابة الأموال العامة العليا قد أحالت ''جرانة'' و''الحاذق'' إلى المحاكمة الجنائية بعد أن نسبت للأول تخصيصه قطعة أرض تبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع في مدينة العين السخنة لصالح شركة ''النعيم'' التي يمتلكها الثاني، بسعر دولار واحد للمتر بالأمر المباشر، وذلك مخالفًا للقواعد المنصوص عليها قانونًا والتي توجب تخصيص الأراضي بموجب مزايدات لأعلى الأسعار، حيث بلغ سعر بيع المثل في ذات التوقيت عام 2007 عشرة دولارات للمتر الواحد، الأمر الذي كان من شأنه إهدار المال العام وتربيح ''الحاذق'' بالمخالفة للقانون. وأضافت النيابة أن ما قام به ''جرانة'' تسبب في تربيح ''الحاذق'' بربح يمثل الفارق بين سعر تخصيص الأرض بمقدار دولار واحد والسعر الذي كان يتعين به البيع وقت التخصيص، وهو 10 دولارات بإجمالي مبلغ 54 مليون جنيه، وهو ما يعادل 300 مليون و950 ألف جنيه. كان زهير جرانة قد قال للمحكمة أثناء الجلسة السابقة إن وسائل الإعلام ظلمته ونشرت بحقه ''كلامًا غير صحيح'' بأنه تربح من وزارة السياحة 13 مليار جنيه ويمتلك 7 طائرات، مؤكدًا: ''إذا ثبت ذلك سأتنازل عنها لمصر''، وطلب من هيئة المحكمة إثبات ما قاله في محضر الجلسة، بالإضافة إلى إثبات تنازله عن كل ما يمتلكه فيما عدا المدون في إقرار الذمة المالية عند التحاقه بالحكومة في عام 2005. بينما من المقرر أن تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة ، دائرة أمن الدولة العليا طوارئ، محاكمة 25 متهماً في قضية خلية الزيتون الإرهابية، المتهمين فيها باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح، وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات بمنطقة الزيتون قبل ثلاثة أعوام فى 28 مايو 2008. وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة بعد أن وجهت إليهم عدة تُهم تتعلق بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال إرهابية داخل البلاد، كما اتهمتهم النيابة بقتل 4 مسيحيين والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب فى حى الزيتون فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية خلية الزيتون.