أعرب الدكتور أيمن الصياد، مستشار رئيس الجمهورية، عن استيائه من الاتهامات الموجهة له بالسعي إلى منصب، مشيرًا إلى أن البعض يُحذر الرئيس محمد مرسي منه. وقال الصياد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' اليوم الاثنين، إنني فجأة أصبحت ''مدانًا'' من الجميع، يعتبرني كافرا من يسمون أنفسهم ''الإسلاميين''، ويعتبرني ظلاميا من يعتبرون أنفسهم ''الليبراليين''. وأضاف: '' للمرة الألف، اخترنا أن نكون جزءً من الحل لا جزءً من المشكلة، ووضعنا حزمة من الإجراءات تبدأ باجتماع مجلس الأعلى القضاء اليوم، عسى أن ينجح''. ووجه ''الصياد'' رسالة إلى كل من يطالبه بالاستقالة من منصب مستشار الرئيس، قائلاً: ''إلى كل من يرجوني إنقاذ اسمي، إنقاذ البلد لدي أولى، وليذهب اسمي إلى الجحيم''، متابعًا: ''يعلم الجميع أنني رفضت أن أكون وزيرا، ويتهمونني الآن بأنني ساعٍ إلى منصب، بل والأدهى أن البعض يحذر الرئيس مني!''. وأوضح أن من يدعي ''أنه الإسلام'' وأن المعارضين لرأيه ''كارهون للإسلام'' ليس أكثر من ''مُضلِّل'' أو ''مضلَّل''.