تقدم عمرو فاروق المدني، الناشط السياسي والحقوقي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد مروجي الفتنة يطالب بسرعة التحقيق في أختفاء''فتاة الضبعة''، وتسليمها لدرء الفتنة بين السلفين والأقباط، والوصول إلى الشاب محمود عبد الجواد الداعي بأنه تزوج من الفتاة. وذكر البلاغ أن "فتاة الضبعة" سارة إسحاق عبد الملك متغيبة عن منزلها منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن أسرتها تعيش في حزن لتغيبها واختفائها مع شاب مسلم من أهالي الضبعة وترددت بعض الأنباء أنها أسلمت وتزوجت من محمود سليم عبد الجواد، 27 سنة، شاب مسلم.
الجدير بالذكر أن الفتاة ذهبت إلى مدرستها في الثامنة صباح يوم المواقعة، وحضرت يومها الدراسي بالكامل وعقب خروجها توجهت إلى أقرب مكتبة لشراء أدوات مدرسية، وعندما خرجت من المكتبة كانت ترتدي النقاب لاخفاء هويتها وكانت بصحبة صديقها محمود سليم، وركبا سيارة ملاكي ثم اختفت بعدها.
وأضاف البلاغ أنه بعد تغيب الفتاة انقطع الإتصال بينها وبين أهلها، وأن والد الفتاة يتمتع بسمعة طيبة وحسن العلاقة مع جيرانه وأهل الضبعة كلهم يؤكدون ذلك ولهم طابعهم القبلي ويخشون الدخول في موجهه مع السلفيين.
وتابع ان القس متي قال إن خالد المصري، عضو المكتب التنفيذي بالجبهة السلفية، قد صرح في بيان له انه يبدي استعداد الجبهة السلفية بتسليم الفتاة اذا ثبت أنها قاصر وما يزيد الأمر خطورة أن الجميع يتساءل بشأن الفتاة مواليد 1998 فهل تعد قاصر أم لا؟ وتم إقامة دعوي ضد الشاب رقم 582 الذي غرر بفتاة الضبعة المسيحية وتزوجها دون أخ رأي أهلها قبل زواجه منها بحكم أنها قاصر، علما بأن الفتاة لم يتجاوز عمرها 14 عام فهد لم تبلغ بعد السن القانوني والشرعي للزواج، واتخاذ قرار زواجهة وبهذا يكون الشاب مغتصبا للفتاة مما يؤدي إلى إثارة الفتنة والقلاقل بين الأقباط والسلفين.
وطالب مقدم البلاغ النائب العام سرعة التحقيقات وإنهاء الخلافات وتسليم الفتاة لاهلها لعدم نشر الفتنة بين السلفين والأقباط بالضبعة بمطروح، وسرعة الوصول إلى الشاب محمود عبد الجواد الداعي بأنة تزوج من الفتاة.