أعلن عدد من شباب الأحزاب والقوى الثورية المصرية أنهم تلقوا دعوة من نائب الرئيس المصري محمود مكي لعقد لقاء بقصر الاتحادية الرئاسي اليوم الاثنين لبحث عدد من الملفات والقضايا الهامة . وقال منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي عصام الشريف لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب. أ) إن أبرز القضايا التي سيبحثها الاجتماع الموقف من الجمعية التأسيسية للدستور، واتخاذ إجراءات قانونية عملية واضحة في مواجهة ما تم من اعتداءات خلال مليونية " كشف الحساب " التي نظمتها قوى ثورية مدنية الجمعة 12 أكتوبر ومناقشة الموقف المصري من إسرائيل في ضوء الجدل الذي أثير حول خطاب الرئيس المصري محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز . وأضاف الشريف، قبل دخوله إلى اللقاء مع نائب الرئيس المصري، أن من بين الأحزاب والقوى الثورية المشاركة في اللقاء بجانب جبهته، أحزاب الدستور والتحالف الشعبي والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي وحركة شباب من أجل العدالة والحرية .
وقال المشاركون في اللقاء في بيان تلقت (د. ب. أ) نسخة منه ، أنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا غد الثلاثاء للإعلان عما تم خلال اللقاء. وأوضح البيان أن اللقاء سيتضمن قيام شباب القوى الثورية بعرض ملفات تفصيلية حول قضايا اقتصادية واجتماعية قالوا أنها تعاني من إهمال أجهزة الدولة بينها إضراب الأطباء والجدل المثار حول قانون حماية مكتسبات الثورة وممارسات أجهزة الأمن في مواجهة الاعتصامات والإضرابات وقضية التعذيب وقضايا ازدراء الأديان.