نائب مرسي يلتقي بقوى ثورية لمناقشة «التأسيسية» «وخطاب بيريز»

قالت حركات سياسية وقوى ثورية إنهم تلقوا دعوة من مؤسسة الرئاسة لمقابلة المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، ظهر الإثنين، لمناقشة عدد من القضايا السياسية وملفات اقتصادية واجتماعية مختلفة.
وأضافت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، في بيان صحفي، إن الاجتماع سينقسم إلى محورين، الأول سيناقش: الموقف من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وقانون انتخابات مجلس الشعب، وكيف يكون معبرًا عن توافق وطني حقيقي، واتخاذ إجراءات قانونية عملية واضحة في مواجهة ما تم من اعتداءات خلال جمعة كشف الحساب، ومناقشة الموقف من العلاقة مع «الكيان الصهيوني في ضوء الخطاب المُخزي»، الصادر من رئاسة الجمهورية لشيمون بيريز، حسب وصف البيان، ومناقشة القرار المزمع إصداره والخاص بتشكيل المجالس المحلية وآلية تشكيلها.
وأوضح البيان أن المحور الثاني سيعرض ملفات تفصيلية لقضايا اقتصادية واجتماعية مهمة، وهي: إضراب الأطباء، قانون حماية مكتسبات الثورة، ممارسات الأمن في مواجهة الإضرابات والاعتصامات، قضية جامعة النيل، قضية عمال الحاويات، قضية رملة بولاق، قضايا ازدراء الأديان، قضية سائقي النقل العام والسرفيس، قضية لائحة اتحاد الطلبة، قضية متحدي الإعاقة، قضايا التعذيب، العدالة الانتقالية، قضية كادر المعلمين.
وقرر شباب الحركات الثورية المشاركة في لقاء نائب رئيس الجمهورية، عقد مؤتمر صحفي ظهر الثلاثاء، بساقية الصاوي، لعرض محضر الاجتماع وكل التفاصيل الخاصة به وما تم التوصل اليه في القضايا محل النقاش.
وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن من بين الأحزاب والقوى الثورية المشاركة في اللقاء، أحزاب المصريين الأحرار والدستور والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، إضافة إلى الجبهة الحرة للتغيير السلمي