بلغ عدد المسنين فى مصر، نحو 5.8 مليون مسن بنهاية عام 2011، بنسبة 7.3% من إجمالى السكان، ومن المتوقع إرتفاع هذه النسبة الى 11.6% عام 2030 نظراً لتطور الخدمات الصحية. وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فى بيان له اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، أن العالم يشهد الآن إزدياداً مطرداً في عدد المسنين، والذى يؤدى بدوره إلى التغير فى التركيبة السكانية وتحول بعض الدول إلى مرحلة التعمر. وطبقاً لتعريف الأممالمتحدة فإن المسن هو الفرد البالغ من العمر (60 سنة فأكثر). وأوضح البيان أن نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت 1.5% من إجمالى العقود عام 2011، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق للمسنين 7.6% من إجمالى الإشهادات. وطبقًا للمركزي للتعبئة والاحصاء، فقد بلغت نسبة المسنين المدخنين 9.2% من إجمالى المدخنين عام 2011، بينما بلغت نسبتهم من إجمالى السكان ( مدخن، غير مدخن ) فى نفس الفئة العمرية 16.7% وبلغت هذه النسبة للذكور 31.3%، 0.6 % للإناث. وبلغ عدد المسنين المشتغلين 1.1 مليون مسن عام 2011، يمثلون 19% من إجمالى عدد المسنين، منهم ( 62.7% )، يعملون فى نشاط الزراعة والصيد،(12.5%) يعملون فى نشاط تجارة الجملة والتجزئة،(6.3%) يعملون فى نشاط الصناعات التحويلية. وبلغت نسبة المسنين الفقراء 5.8% من إجمالى الفقراء عام 2011، بينما بلغت نسبة الفقر بين المسنين فى نفس الفئة العمرية 19.5%، وبلغت للذكور 20.5%، وللإناث 18.5% عام 2011، كما وصلت نسبة الأمية إلى 65.1 % من إجمالى المسنين، ( 51.7 % ذكور ، 79.5% إناث) عام 2011. وبلغ عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ( 60 سنة فأكثر) فى العالم 800 مليون مسن عام 2011 يمثلون 11% من إجمالى سكان العالم، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 2 مليار مسن عام 2050 يمثلون 22% من إجمالى سكان العالم . ووفقاً لبيانات الأممالمتحدة بلغت نسبة المسنين 9% فى الدول النامية عام 2011 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 20% عام 2050، بينما بلغت نسبة المسنين فى الدول المتقدمة 22% عام 2011، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 32% عام 2050. يذكر أن اليوم العالمي للمسنين، يمثل أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين فى خطة عمل (فيينا) الدولية التي وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982 وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمى للمسنين.