أعرب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومي، عن تأييده لتعديل أي بند من بنود اتفاقية كامب ديفيد التى كان قد عقدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الإسرائيليين أواخر السبعينات اذا كانت هناك ضرورة ملحة لهذا التعديل . وأضاف السادات أن الرئيس السادات وقت توقيع هذه الاتفاقية كان همه الأول والأخير مصلحة مصر، ولو كان موجودا الى الآن ورأى فى الاتفاقية ما يجب تعديله لقام به على الفور . وأكد السادات على أن المهم الآن هو مصلحة الوطن، وأى اتفاقيات تم توقيعها ولم تعد صالحة يجب أن تراجع وتعدل فى إطار من القانونية وبعد دراسة مستفيضة من الخبراء والمتخصصين، ويجب أن يصاحب تعديل الاتفاقية أيضا المصالحة مع أبناء سيناء ورسم خطة واضحة للتنمية بمساعدتهم والأخذ بمقترحاتهم، والا يقتصر الأمر على مجرد النزول الى سيناء والتقاط الصور مع مشايخ القبائل فقط بدون حل جذري للمشاكل ودون وضع اليه لتنفيذ خطة التنمية التى يجب ان يكون الضلع الاكثر تأثيرا فيها اهالى سيناء نفسهم وهذا هو ما سوف يقضى على الارهاب نهائيا فيها .