ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قادة الجيش الإسرائيلي اتخذوا اليوم الخميس، قرارات برفع حالة التأهب تحسبا لزيادة توتر الأوضاع في سوريا. وقالت الصحيفة -في نبأ أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت- إن الجيش الإسرائيلي أجرى تقييما للأوضاع بعد التوترات التي شهدتها سوريا أمس الأربعاء، حيث قتل عدد من كبار القادة والمسئولين والوزراء السوريين في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق. وأوضحت الصحيفة أن قادة الجيش الإسرائيلي قرروا إلغاء جميع الإجازات الممنوحة للجنود بعد إجراء التقييم تحسبا لزيادة التوتر في سوريا. ومن جانب آخر، أفرجت إسرائيل مساء اليوم عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك وذلك بعد 6 أشهر من الاعتقال الإداري. وأطلق الاحتلال الدويك وهو من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية عبر حاجز بيت سيرا إلى الغرب من مدينة رام الله وسط الضفة. وكان المحامي فادي القواسمي قد تقدم بالتماس للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي المعتقل منذ ستة شهور بسبب تدهور الوضع الصحي لزوجته المصابة بمرض السرطان ونقلها للعلاج في الأردن. واعتقلت قوات الاحتلال رئيس المجلس التشريعي في 19 يناير الماضي على حاجز جبع شمال القدسالمحتلة، أثناء مغادرته رام الله، وصدر بحقه قرارا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر. دون توجيه اي تهمة له . يشار الى ان قوات الاحتلال ما تزال تعتقل 20 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطينية منعهم 17 نائبا عن حركة حماس واثنان من ''فتح'' بينهما القيادي مروان البرغوثي، ونائب من الجبهة الشعبية وهو امينها العام احمد سعدات. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' فى بيان ان استمرار الاحتلال في اعتقال نواب الشعب الفلسطيني يعد انتهاكا صارخا للأعراف والقوانين الدولية، وأضافت أن الشعب الفلسطيني سيظل وفيا لقادته ونوابه وأسراه في مشروعهم النضالي حتى التحرير والعودة. وحذرت حماس الاحتلال من مغبة الاستمرار في أسر نواب الشعب الفلسطيني، ودعت جماهير الشعب الفلسطينى وقواه إلى تفعيل تحركهم التضامني مع الأسرى في مواجهة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي. كما أفرجت إسرائيل أيضا عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين من بلدة عرابة بجنين شمال الضفة الغربية بعد انتهاء فترة اعتقاله إداريا والتي استمرت أربعة أشهر.