قالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء يوم الاحد ان حملة تمشيط تجري بحثا عن اثنين من سكان منطقة الانجوش الروسية التي يغلب على سكانها المسلمون يعتقد ضباط انفاذ القانون أنهما دبرا الهجوم على مطار دوموديدوفو قبل اسبوعين. وقال مسؤولون في منطقة شمال القوقاز الروسية طلبوا عدم نشر اسمائهم للوكالة انهم يعتقدون أن محمد ييفلوييف (20 عاما) من الانجوش هو الانتحاري منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 36 شخصا في اكثر مطارات البلاد ازدحاما. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في 24 يناير كانون الثاني لكنه يحمل بصمات المتمردين الاسلاميين في شمال القوقاز الذين يقاتلون من أجل اقامة دولة اسلامية مستقلة. وكانوا قد تعهدوا بشن مزيد من الهجمات في أنحاء روسيا في الفترة السابقة لانتخابات الرئاسة التي تجري عام 2012 . ونقلت انترفاكس عن مصدر بقطاع انفاذ القانون قوله "في الوقت الحالي أدرجنا شابين على قائمة المطلوبين الذين اختفوا". وقال ان الرجلين الى جانب ييفلوييف تركا قريتهما علي يورت جنوب شرقي مدينة نازران اكبر مدن الانجوش قبل تفجير موسكو بعدة ايام. وتوعد زعيم المتمردين الاسلاميين دوكو عمروف في تسجيل فيديو نشر في وقت متأخر يوم الجمعة على مواقع الكترونية بأن يجلب على روسيا "الدم والدموع" هذا العام. وقال ان المتمرد الذي ظهر في التسجيل الى جواره الذي قال ان اسمه سيف الله يخطط "لعملية خاصة". ولم يشر مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 12 دقيقة ونشر على عدة مواقع الكترونية مرتبطة بالمتمردين الى تفجير المطار ولم يذكر متى تم تصويره مما دفع وسائل الاعلام الروسية الى التكهن بأنه تم تصويره قبل الهجوم وأن سيف الله هو منفذ التفجير. وقالت صحيفة نوفايا جازيتا المعارضة "هو (سيف الله) يشبه كثيرا صورة محمد ييفلوييف." وبعد عشر سنوات من ازاحة القوات الاتحادية الانفصاليين عن الحكم في الحرب الثانية من حربين شهدتهما الشيشان يعاني شمال القوقاز من أعمال عنف فشل الكرملين في اخمادها او احتوائها حتى الان.