مدينة الفاتيكان (رويترز) - صلى البابا بنديكت السادس عشر من اجل السلام في الشرق الاوسط وشجع الكاثوليك في العراق والصين على مقاومة الاضطهاد في رسالته بمناسبة عيد الميلاد التى قرأها وسط اجراءات امنية مشددة يوم السبت. وفي رسالته لمدينة روما والعالم قال البابا أن رسالة السلام والامل في عيد الميلاد دائما جديدة وجريئة وستحفز الجميع من اجل الكفاح سلميا لتحقيق العدل. وفي كلمته من الشرفة الوسطى في كنيسة القديس بطرس لالاف من الاشخاص احتشدوا في الميدان متحدين الطقس شديد البرودة والامطار قدم البابا التهنئة بعيد الميلاد بخمسة وستين لغة. وقال "لتنير اضواء عيد الميلاد من جديد الارض التي شهدت ميلاد السيد المسيح وتلهم الاسرائيليين والفلسطينيين ليكافحوا من اجل تعايش عادل وسلمي." وأبدى امله في ان يحمل عيد الميلاد السلوى للمسيحيين في العراق والشرق الاوسط. كما انتقد البابا بشكل مباشر الصين حيث ارغم في الاونة الاخيرة كاثوليك من اتباع كنيسته على حضور سلسلة من المناسبات تنظمها الكنيسة التابعة للدولة التي لا تعترف بسلطة البابا مما ادى لتدهور العلاقات بين بكين والفاتيكان. واعلنت حالة التأهب بين قوات الشرطة في الفاتيكان وروما بعد يومين من هجومين بطرود ملغومة على سفارتي سويسرا وتشيلي في العاصمة الايطالية روما. واعلنت جماعة فوضوية ايطالية مسؤوليتها عن الهجومين اللذين اديا الى اصابة شخص بجروح في كل سفارة. وفي رسالته اليوم دعا البابا للسلام في الصومال ودارفور وساحل العاج والمصالحة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية واحترام حقوق الانسان في افغانستان وباكستان.