أوراسكوم تليكوم تظهر أداء متفوقا وطفرة في أعداد المشتركين خلال الربع الثالث من 2010

أظهرت نتائج أعمال أوراسكوم تليكوم خلال الربع الثالث من 2010 أداء قويا على مستوى العمليات في كل الشركات التابعة لأوراسكوم باستثناء وحدة أوراسكوم تليكوم العاملة في الجزائر بسبب الضغوط التي تعانيها الوحدة هناك على خلفية الخلافات مع الحكومة الجزائرية .
وقد شهد صافى الدخل قبل حقوق الأقلية ارتفاعا قياسيا قدره 153 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مسجلا 922 مليون دولار أمريكى خلال الفترة حتى 30 سبتمبر 2010.
ويعود ذلك الارتفاع إلى المكسب الكبير الذي تحقق بفضل صفقة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول فى الربع الثالث من عام 2010 وقدره 822 مليون دولار أمريكى .
والسبب فى ذلك يعود إلى دخول اتفاقيات الشراكة مع فرانس تليكوم حيز التنفيذ فى 13 يوليو 2010 ( صفقة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول ) وبناء عليه تم إدراج موبينيل فى نتائج أعمال اوراسكوم تليكوم بطريقة حقوق الملكية في الربع الثالث 2010 .
وطبقا للمعايير المحاسبة الدولية IFRS بخصوص حصص الملكية في الشركات المشتركة فان القيمة الدفترية لاستثمارات اوراسكوم تليكوم في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول وموبينيل تم تقييمها بالقيمة السوقية طبقا للمعايير . ونتج عن ذلك أرباح للشركة متضمنة صافى المتحصلات المحققة من عمليات التسوية مع فرانس تليكوم وذلك بإجمالي 822 مليون دولار أمريكى في الربع الثالث .
والجدير بالذكر أن قيمة الاستثمار في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول وموبينيل لم يتم تقييمها بالقيمة السوقية حيث تختلف قيمة المحاسبة المصرية عن المعايير الدولية .
وحتى باستبعاد هذا البند الاستثنائي فان صافى أرباح العمليات المستمر خلال الربع الثالث لعام 2010 واصلت ادائها الصلب لتسجل 112 مليون دولار امريكى.
تفوق في أعداد المشتركين
من ناحية أخرى تخطى عدد المشتركين فى أوراسكوم تليكوم علامة المائة مليون وفاق حد ال 103 مليون ممثلا زيادة قدرها 16 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد شهدت الجزائر ثباتا نسبيا في أعداد المشتركين بارتفاع قدره 1 % خلال التسعة شهور المنتهية في 31 سبتمبر 2010 بينما شهدت انخفاضا في أعداد المشتركين في الربع الثالث مقارنه بالربع الثاني من العام .
كما انخفض أيضا إجمالي إضافات أعداد المشتركين في أوراسكوم تليكوم الجزائر خلال الربع الثالث مقارنه بمنافسيها وذلك على الرغم من استمرار احتلال جيزى لترتيبها الأول من حيث الحصة السوقية بين شركات الهاتف المحمول في الجزائر .
أما في باكستان فقد شهدت عمليات أوراسكوم تليكوم بعض التأثر من الفيضانات التي ضربت باكستان والتي نتج عنها تعطل حوالي 400 موقع لشبكة موبيلنيك التابعة لأوراسكوم من بين ما يزيد عن 8000 موقع وقد تم اتخاذ إجراءات الإصلاح لهذه المواقع وعادت للعمل بكفاءة تامة .
وقد شهد عدد المشتركين في موبينيلينك الباكستانية زيادة قدرها 5 % تقريبا خلال التسعة شهور المنتهية في 31 سبتمبر 2010 بينما انخفض من 32 مليون مشترك خلال الربع الثاني من 2010 إلى 31 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من 2010 .
كما ساهم أيضا مجيء شهر رمضان فى تباطؤ أعداد المشتركين في الربع الثالث على الرغم من أن الربع الثالث عادة ما يشهد ارتفاع أعداد المشتركين في شركات الاتصالات بسبب تلازمه مع موسم الصيف الذي يشهد نشاطا كبيرا في مجال الرحلات والسياحة .
هذا وقد شهدت الشركات التابعة لأوراسكوم تليكوم أداء متفوقا من حيث أعداد المشتركين خلال الربع الثالث فقد شهدت بنجلالينك العاملة في بنجلاديش ارتفاع في أعداد المستخدمين بواقع 49.2 % بينما شهدت تونيزيانا (وحدة أوراسكوم فى تونس ) ارتفاعا ب 20.6 % كما شهدت أيضا تليسيل جلوب (العاملة في إفريقيا) ارتفاعا بواقع 97.4 % كما ارتفع عدد المشتركين في ألفا اللبنانية بواقع 27 % كما زاد عدد عملاء موبينيل بنسبة 15.9 % تقريبا خلال التسعة شهور المنتهية في 31 سبتمبر 2010 .
هذا وقد حققت وحدة أوراسكوم تليكوم العاملة في كوريا الشمالية كوريولينك أداء متميزا حيث سجلت ارتفاعا بنسبة تفوق ال 100 % من حيث عدد العملاء خلال الربع الثالث مقارنه بالربع الماضي حيث ارتفع عدد عملائها من 184 ألف مشترك خلال الربع الثاني إلى 301 ألف مشترك خلال الربع الثالث من 2010 ، هذا كما شهدت أيضا ويند الكندية العاملة ارتفاعا بنسبة 50 % من أعداد المشتركين خلال الربع الثالث مقارنه بالربع الثاني من 2010 .
اما من حيث الإيرادات فقد وصل دخل أوراسكوم تليكوم إلى 3122 مليون دولار امريكى بزيادة قدرها 1.6 % عن التسعة أشهر الاولى لعام 2009 نتيجة للنمو الكبير فى كافة عمليات المحمول ( GSM ) باستثناء الجزائر.
وكان وراء انخفاض دخل العام تلو العام لاوراسكوم تليكوم الجزائر (OTA) حوالي 8.9 % أزمة الربع الأخير لعام 2009 والعديد من الضغوط الأخرى منها عدم إتمام اى حملات ترويج جديدة حتى نهاية الربع الثالث لعام 2010 ، منع الإعلانات فى قنوات التليفزيون الحكومية.
أما باقي الشركات التابعة لأوراسكوم تليكوم فقد سجلت نموا كبيرا من حيث الإيرادات نموا كبيرا حيث سجلت كل الشركات باستثناء جيزى ارتفاعا في إيراداتها خلال الربع الثالث من 2010 .
وقد تأثرت إيرادات موبينلينك وتونيزيانيا خلال الفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر 2010 بفروق العملات مقارنه بنفس الفترة من العام الماضي ورغم ذلك إيرادات موبيلينك نموا بواقع 9.6 % بالعملية المحلية و 4.8 % بالدولار الأمريكي كما شهدت إيرادات تونيزيانا ارتفاعا بواقع 10 % بالعملية المحلية مقارنه ب 4.7 % ارتفاعا عند حسابها بالدولار الأمريكي .
وقد ساعدت زيادة الحملات الترويجية وارتفاع أعداد المشتركين وكذلك ارتفاع معدلات الاستخدام إيرادات موبيلنيك على النمو بشكل واضح بينما جاء ارتفاع إيرادات تونيزيانا مدفوعا بالإضافات الكبيرة التي سجلتها في قاعدة المشتركين مقارنه بنفس الفترة من العام الماضي .
هذا بينما سجلت إيرادات بنجلالينك نموا بواقع 29 % في حسن شهدت إيرادات تليسيل جلوب وكوريولينك نموا بواقع 33 % و 126 % على التوالي .
تحسن المديونية
هذا بينما سجلت أوراسكوم تحسنا واضحا فى صافى المديونية حيث انخفض صافى المديونية بمقدار 12 % مقارنة بالنصف الأول لعام 2010 وبلغ 4068 مليون دولار امريكى فى 30 سبتمبر 2010 ونسبة صافى المديونية / العائد قبل استقطاع الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك ( EBITDA ) قدره 2.4x بينما كان صافى المديونية 4613 مليون دولار امريكى فى النصف الأول لعام 2010 ونسبة صافى المديونية / العائد قبل استقطاع الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك ( EBITDA ) قدره 2.7 x.
على جانب أخر وصل إجمالي ( EBITDA ) إلى 1328 مليون دولا أمريكي بنسبة انخفاض قدرها 0.8 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وقد تأثر سلبيا الأداء الصلب لكافة شركات جى . اس . ام ( GSM ) التابعة بسبب انخفاض ( EBITDA ) لجيزى بنسبة 13.2 % نتيجة لازمة الجزائر رغم ارتفاع ( EBITDA ) بنسبة تقريبية 2 % مقارنة بالربع الثاني لعام 2010.
-كما سجل هامش ( EBITDA ) المجموعة عند 42.5 % ويمثل هذا الهامش انخفاضا قدره 1 % مقارنة بالتسعة أشهر الأولى لعام 2009 وكانت هوامش ( EBITDA ) للشركات التابعة الرئيسية على النحو التالى :
Djezzy 57.3 % - Tunisiana 52.9% - Mobilink 39.6% - Banglalink 29%.
كما وصل ربح (GDR) الى 0.92 دولار امريكى ( بناء على المتوسط القياسي لإجمالي شهادات الإيداع الدولية (GDR) الفائق وقدره 1.004 مليون خلال أول تسعة شهور لعام 2010 ) .