قالت اليابان يوم الثلاثاء انه من المرجح أن يجري رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في منتصف نوفمبر تشرين الثاني على هامش قمة زعماء اسيا والمحيط الهادي وذلك على الرغم من خلاف دبلوماسي بين البلدين بشأن جزر متنازع عليها. وزار ميدفيديف يوم الاثنين جزيرة تتنازعها موسكو وطوكيو وهي احدى أربع جزر تعرف باسم جزر كوريل الجنوبية في روسيا والاراضي الشمالية في اليابان في خطوة قد تسبب توتر العلاقات بين البلدين قبل قمة زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي في 13 و14 نوفمبر تشرين الثاني التي تستضيفها اليابان. وينبئ ذلك بالمزيد من المشكلات لرئيس الوزراء الياباني الذي تراجعت نسب شعبيته الى نحو 40 في المئة بعد خمسة أشهر من توليه المنصب ومن أسباب ذلك طريقة تعامله مع نزاع مع الصين بشأن مجموعة جزر أخرى يطالب كل من البلدين بأحقيته فيها. وقال كان للجنة برلمانية عن زيارة ميدفيديف -وهي أول زيارة يقوم بها رئيس روسي للجزيرة- "موقف اليابان هو أن هذه الجزر الشمالية الاربع جزء من أرض بلادنا لذلك فان زيارة الرئيس (الروسي) مؤسفة للغاية." ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رد الفعل الياباني بأنه "غير مقبول". وقال في مؤتمر صحفي "انها ارضنا والرئيس الروسي زار أرضا روسية." وتمتد سلسلة الجزر تلك الى الشمال الشرقي من جزر هوكايدو الرئيسية في شمال اليابان الى شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.