ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان مكتب التحقيقات الاتحادي تلقي معلومات سرية قبل ثلاثة اعوام من هجمات مومباي عام 2008 بان امريكيا ساعد في رصد الاهداف كانت له صلة بالجماعة الباكستانية المسؤولة عن المؤامرة. واقر هذا الرجل وهو ديفيد هيدلي بانه مذنب في مارس اذار في 12 تهمة ارهاب في امريكا لها صلة بهجمات مومباي التي قتل فيها 166 شخصا ومؤامرة لمهاجمة صحيفة دنمركية نشرت رسوما كاريكاتورية في 2005 مسيئة للنبي محمد. واعترف بانه استكشف الاهداف لحساب جماعة عسكر طيبة المتشددة ووافق على مساعدة المحققين والادلاء بشهادة ضد اخرين مقابل وعد بعدم تسليمه الى الهند او باكستان او الدنمرك. وذكرت واشنطن بوست ان مكتب التحقيقات الاتحادي تلقى معلومات سرية في 2005 عن تورط هيدلي من زوجته بعد نشوب خلاف عائلي بينهما اسفر عن اعتقاله. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومصادر قريبة من القضية لم تذكر اسماءهم ان زوجة هيدلي ذكرت في مقابلات انه كان نشطا في جماعة عسكر طيبة وتدرب في معسكرات باكستانية وبحث عن اجهزة رؤية ليلية . وامتنع متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق على التقرير. وقالت واشنطن بوست ان مسؤولين اكدوا تلقيهم المعلومات من زوجة هيدلي في ذلك الوقت ولكنهم لم يوضحوا ماذا فعلوا بهذه المعلومات. وتتلقي السلطات الامريكية بانتظام بلاغات عن مؤامرات ارهابية محتملة. وغير هيدلي الذي قضى طفولته في باكستان والذي كان والده باكستانيا اسمه في 2005 من داوود جيلاني لجعل السفر ايسر من الناحية الامنية. واعتقل هيدلي قبل عام تقريبا في مطار اوهير الدولي بشيكاجو لدى محاولته التوجه الى باكستان. وعثر معه على 12 شريط مراقبة مصور من الدنمرك كان يخطط لتسليمها للذين يعمل لحسابهم. واستمرت هجمات 2008 في مومباي ثلاثة ايام وادت الى زيادة التوتر بين الهند وباكستان حيث يوجد مقر جماعة عسكر طيبة. وكان ستة امريكيين من بين قتلى هجمات مومباي .