رفضت المحكمة الجزئية الأمريكية الإفراج بكفالة عن رجل أعمال باكستاني المولد من شيكاجو متهم بالتآمر لشن هجوم على صحيفة دنمركية أساءت إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، زاعمة ان الاحتمال كبير جدا أن يحاول الهرب قبل محاكمته..! وقالت القاضية نان نولان ان :"قرارها الاستمرار في حبس رجل الأعمال تحاور رانا البالغ من العمر 48 عاما يستند إلى صلاته القوية بكندا وتفهمه لإجراءات الهجرة واحتمال ان يحكم عليه بالسجن 30 عاما إذا أدين بالتآمر لمساندة الإرهاب". وكان رانا - وهو مواطن كندي تربي في باكستان- اتهم مع مواطن أمريكي آخر له صلات بباكستان يدعا ديفيد هيدلي - بالتآمر لشن هجوم على صحيفة يولاندز بوستن في الدنمرك انتقاما من نشرها في عام 2005 رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد أغضبت كثيرا من المسلمين. وقالت نولان أنها قلقة لان رانا قام برحلات أعمال في الآونة الأخيرة إلى أوروبا والهند وأماكن أخرى وان لديه "الوسائل والدافع" للهرب قبل المحاكمة. واستندت نولان في قرارها بصلات رانا مع منظمات لها صلة بالإرهاب منها عسكر طيبة وهي جماعة باكستانية متشددة يلقى عليها اللوم في هجوم وقع في نوفمبر تشرين الثاني عام 2008 في مومباي وقتل فيها 166 شخصا، وأضافت ان :"رانا لم يكن يبدو ان له ميل نحو العنف". وكان هيدلي - 49 عاما- اتهم باستكشاف الأهداف لمساعدة مرتكبي هجوم مومباي، وكان قد تعاون مع السلطات ودفع بأنه غير مذنب في كل التهم المنسوبة إليه الأسبوع الماضي. وقالت القاضية أنها لم تقتنع بحجج الدفاع بان رانا "خدعه" هيدلي في المؤامرة للهجوم على الصحيفة الدنمركية استنادا إلى خمس ساعات من المحادثات المسجلة ورسائل البريد الالكتروني التي قدمها محققون حكوميون.