أصبح منتخب انجلترا مهددا بقوة بتوديع كأس العالم مبكرا بعد تلقيه خسارته الثانية أمام منتخب أوروغواي بهدفين لهدف في اطار منافسات المجموعة الرابعة للبطولة التي تنظمها البرازيل سجل هدفي الاوروغواي اللاعب لويس سواريز في الدقيقتين التاسعة والثلاثين والخامسة والثمانين بينما سجل وين روني هدف انجلترا الوحيد في الدقيقة الخامسة والسبعين. جاءت المباراة سريعة وتنافسية إلى حد كبير وتبادل فيها الجانبان الهجمات واضاعة الفرص الى ان قام اديسون كافاني لاعب أوروغواي ومهاجم فريق باريس سان جيرمان برفع كرة داخل منطقة الجزاء وضعها نجم فريق اوروغواي ولاعب ليفربول لويس سواريز برأسه على يسار الحارس جو هارت ليتقدم منتخب أوروغواي ولينتهي الشوط الأول بتقدمه. وحاول المنتخب الانجليزي في الشوط الثاني التعويض وواصل الهجمات إلى أن تمكن من التعادل في الدقيقة الخامسة والسبعين الا ان لويس سواريز عاد من جديد ليسجل الهدف الثاني في الوقت القاتل لتنتهي المباراة بفوز منتخب اوروغواي وحصاد اول ثلاث نقاط له في البطولة ليبقي على اماله في التأهل عن المجموعة بعد أن كان قد خسر بدوره بشكل مفاجئ أمام منتخب كوستاريكا بثلاثة اهداف نظيفة في اول مباراة لعبها وغاب عنها سواريز. وكان المنتخب الإنجليزي قد خسر مباراته الاولى أمام منتخب ايطاليا بهدفين لهدف ما جعل رصيده من النقاط صفر ولتصبح فرصه الآن رهنا بنتيجة اللقاءات المتبقية في المجموعة. لكن فوز إيطاليا على كل من كوستاريكا وأوروغواي في المباراتين المقبلتين وكذلك فوز منتخب انجلترا على منتخب كوستاريكا هو ما قد يبقى على آمال المنتخب الانجليزي. إذ سيكون لكل من اوروغواي وانجلتراوكوستاريكا ثلاث نقاط في هذه الحالة مقابل تسع نقاط للمنتخب الايطالي الذي سيضمن التأهل بالعلامة الكاملة بينما سيتحدد الفريق المتأهل معه بناء على فارق الاهداف بين الفرق الثلاثة الأخرى. اما تعادل ايطالياوكوستاريكا في لقائهما يوم الخميس فسيعني هذا توديع منتخب انجلترا البطولة حتى إذا فازعلى كوستاريكا والتي لن تمنحه سوى ثلاث نقاط بينما يبقى الأمل للمنتخب الاورغوياني في التأهل إذا تمكن من هزيمة المنتخب الايطالي. جدير بالذكر إن المنتخب الإنجليزي سبق له ان ودع نهائيات كأس العالم من دور المجموعات مرتين وللمصادفة كانت أول مرة يخرج فيها من الدور الاول في نهائيات البرازيل عام 1950 والتي فازت فيها أوروغواي بثاني وآخر لقبيها. اما المرة الثانية فكانت في النهائيات التي استضافتها السويد عام 1958 وفازت فيها البرازيل بأول القابها. وكان منتخب الكاميرون بالأمس هو ثاني الفرق التي تودع البطولة بعد منتخب اسبانيا حامل اللقب وذلك إثر هزيمته الثقيلة أمام منتخب كرواتيا بأربعة اهداف نظيفة ضمن منافسات المجموعة الأولى والتي ابقت على آمال الكروات في التنافس مع كل من منتخبي البرازيل والمكسيك على مقعدي المجموعة. وفي نتائج أخرى خسر منتخب كوت ديفوار مباراته أمام كولومبيا بهدفين لهدف ضمن منافسات المجموعة الثالثة والتي تضم كذلك كلا من اليابان واليونان. وكان المنتخبان اليوناني والياباني قد خسرا مباراتيهما الافتتاحيتين امام كولومبيا وكوت ديفوار على التوالي.