إنجلترا تعتمد على الجرأة الهجومية في مواجهة أوروجواي

تلتقي إنجلترا مع أوروجواي اليوم الخميس في مباراة حياة أو موت ضمن منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بالبرازيل ، حيث ستحدد هذه المباراة ما إذا كان أحد هذين الفريقين أو حتى كلاهما سيودع منافسات المونديال الحالي من دوره الأول.
وكانت إنجلترا خسرت 1 / 2 أمام إيطاليا في مباراتها الافتتاحية بكأس العالم ، بينما خسرت أوروجواي 1 / 3 أمام كوستاريكا في مباراتها الأولى بالبطولة. ولكن ستيفن جيرارد قائد منتخب إنجلترا أبدى ثقته في قدرة فريقه على انتزاع نقاط مباراة الغد الثلاث من أوروجواي.
وقال جيرارد : "لديهم قوة هجومية كبيرة ولكننا شاهدنا يوم السبت الماضي أنهم يمكن التغلب عليهم بكل تأكيد .. فشباكهم تستقبل الأهداف بسهولة.
ولو لعبنا كما فعلنا أمام إيطاليا ، فبإمكاننا أن نسبب لأوروجواي مشاكل كبيرة حقا".وتوقع جيرارد أن يرى زميله بفريق ليفربول الإنجليزي لويس سواريز ضمن التشكيل الأساسي لأوروجواي غدا بعدما غاب عن مباراة الفريق الافتتاجية أمام كوستاريكا بسبب الإصابة.
وقال جيرارد : "إن مفتاح النجاح بالنسبة لنا هو أن ننظر لما حدث ، أن نرى الأشياء الصحيحة التي قمنا بها وكذلك أن نرى ما ارتكبناه من أخطاء .. علينا أن ننفض الغبار عن أنفسنا بأسرع ما يمكن وأن نستعيد توازننا".بينما أكد واين روني 28/ عاما/ مهاجم إنجلترا أنه سواء بالنسبة لمنتخب بلاده أو منتخب أوروجواي فإن كلا منهما سيسعى للفوز غدا في ساو باولو ، داعيا المنتخب الإنجليزي للاحتفاظ بإيجابيته.
وقال روني : "من الواضح أننا نحتاج للنقاط الثلاث أمام أوروجواي الآن ولكننا نستعد للمباراة بكل ثقة .. نعرف أننا إذا خسرنا المباراة فإننا سنخرج من البطولة ، لذا علينا أن نظل إيجابيين".
وفي المجموعة الثالثة ، تأمل كولومبيا في تكرار عرضها الذي قدمته أمام اليونان عندما فازت 3 / صفر في مباراتها الافتتاحية بكأس العالم وذلك عندما تلتقي مع كوت ديفوار في المباراة الأولى ليوم غد.كما تسعى كوت ديفوار لتعزيز موقفها في المجموعة الثالثة بعد فوزها 2 / 1 على اليابان في ريسيفي. وارتفعت الروح المعنوية للفريق مع عودة اللاعبين ديدييه يا كونان وآرثر بوكا من الإصابة. وكان اللاعبان خرجا من الملعب مصابين خلال مباراة كوت ديفوار السابقة أمام اليابان.
في الوقت نفسه ، تلتقي اليونان مع اليابان في مباراة المجموعة الثالثة الأخرى غدا وكلاهما يعلم أن الفوز وحده هو الذي سيحفظ لهما الأمل في التأهل لدور ال16 من مونديال البرازيل.