الأمم المتحدة (رويترز) - قالت شركة جلينكور اكستراتا عملاق السلع ومقرها سويسرا يوم الخميس انها لم ترتكب أي مخالفة عندما دخلت في صفقات مبادلة معادن مع إيران رافضة إشارات تقرير لخبراء من الأممالمتحدة عن أن مثل هذه المقايضات ربما كانت وسيلة لتفادي العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. وأفاد تقرير سري للجنة من خبراء الاممالمتحدة اطلعت عليه رويترز أن صفقات مبادلة المعادن مع إيران التي أبرمتها شركتا جلينكور اكستراتا وترافيجورا العملاقتان ومقرهما سويسرا ربما كانت وسيلة للتحايل على العقوبات الدولية. وقال متحدث باسم جلينكور إن الشركة لم تخالف أي قواعد ولم تنتهك العقوبات. ولم ترد ترافيجورا على الفور على طلب رويترز التعليق. وكانت رويترز نشرت في الأول من مارس آذار أن جلينكور وردت آلاف الأطنان من خام الألومينا لشركة إيرانية كانت تورد الألومنيوم لبرنامج إيران النووي وهو زعم أكدت جلينكور فيما بعد أنه صحيح. وبعد ذلك أقرت ترافيجورا انها تعاملت كذلك مع الشركة الإيرانية ذاتها. وأكدت جلينكور الصفقات مع إيران لكنها أصرت على انها لم تكن على علم بأن الشركة التي تورد لها الألومينا وهي شركة الألومنيوم الإيرانية (إيرالكو) كانت بدورها تورد معدن الألومنيوم لشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية التي فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها في ديسمبر كانون الأول 2012. وقالت جلينكور لرويترز في بيان أرسلته في فبراير شباط الماضي انها علمت لأول مرة بالعلاقة بين إيرالكو وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي في ديسمبر وانها "اوقفت التعاملات" على الفور مع إيرالكو. وقالت أن أخر صفقة لها في إطار اتفاق المقايضة تمت في أكتوبر تشرين الأول 2012. وأقرت جلينكور بانها وقعت اتفاق المقايضة مع إيرالكو في أغسطس آب 2011 قائلة إنه كان قانونيا تماما ونفت أرتكاب أي مخالفات أو محاولة مساعدة إيران على التحايل على العقوبات المفروضة عليها. ورفضت الشركة الإدلاء بالمزيد من التفاصيل عن صفقات المقايضة.