قالت صحيفة التايمز، إن اثنين من كبرى شركات الاستثمار السويسرية قد تضطر إلى إنهاء تعاملاتها مع إيران. وتوضح الصحيفة البريطانية، أن شركتا جلينكور وترافيجورا، كانتا قد أبرمتا اتفاقات تبادل مربحة مع شركة إيرالكو التى تقوم بإمداد مواد حيوية لبرنامج إيران النووى حتى ديسمبر الماضى. ووفقا للاتفاق تزود الشركتان خام الألومنيوم لشركة تكنولوجيا الطرد المركزى الإيرانية، وتقوم ايرالكو بمعالجة الألومنيوم الذى كان يزود شركة تكنولوجيا الطرد المركزى الإيرانى بما تحتاجه من المعدن. وتشير الصحيفة، وفقا لما نقله موقع "بى بى سى" عنها، أن الدول الغربية تشتبه فى أن شركة تكنولوجيا الطرد المركزى الإيرانى تقوم بتطوير معدات الطرد المركزى للبرنامج النووى الإيرانى. ويقول دبلوماسيون غربيون، إن اتفاق المقايضة والتبادل بين جلينكور وترافيجورا والشركة الإيرانية يعد وسيلة للتحايل على العقوبات المفروضة من الغرب، ولكن جلينكور تقول إن اتفاقات المقايضة والتبادل إجراء متداول ومعمول به، وإنها لم تخرق الحظر المفروض. ونقلت التايمز عن جلينكور قولها "لم نسلم أى مواد لإيران ولم نتسلم أى مواد منها منذ فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات جديدة فى ديسمبر 2012".