تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة السبت بالقضايا العربية. ومن بعض القضايا التي تناولتها الصحف اخر التطورات في سوريا والبرنامج النووي الايراني. البداية من صحيفة الغارديان وتقرير أعده جوليان بورغر، المحرر الدبلوماسي للصحيفة، بعنوان المعارضة المسلحة السورية تقول إنها تتوقع اسلحة من اوروبا قريبا . ويقول التقرير إن ممثل المعارضة السورية في بريطانيا قال للغارديان إن من المتوقع تحذو بعض الدول الاوربية حذوا مغايرا لواشنطن خلال الاشهر القادمة وتبدأ بامداد المعارضة السورية المسلحة بالسلاح. وقال وليد صفور ممثل الائتلاف السوري المعارض في بريطانيا للغارديان إنه يتوقع ان يشهد الاجتماع المقبل لاصدقاء سوريا، المتوقع في اواخر الربيع واوائل الصيف القادم، تقدما كبيرا في ينهي قيود الدول الاوروبية . وقال صفور سيكون هذا التقدم في الذخيرة التي نحتاجها والاسلحة ذات النوعية الجيدة التي نحتاجها لردع النظام السوري من استخدام الطائرات وصواريخ سكود لقصف القرى . وقال معارض آخر على دراية بامداد المعارضة السورية بالسلاح إنه يوجد تخفيف ملحوظ للقيود التي فرضتها الولاياتالمتحدة وتركيا على تمرير السلاح عبر الحدود السورية. وقال المعارض إن المعارضة المسلحة تمكنت مؤخرا للمرة الاولى من اسقاط طائرات مروحية وطائرات ميغ حربية تابعىة للنظام باسلحة مستوردة. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ان صفور لم يحدد اسماء الدول التي ستمد المعارضة بالسلاح، فإن من المرجح ان تتحرك الحكومة البريطانية سريعا تنفيذا لتخفييف القيود الذي وافق عليه الاتحاد الاوروبي. وتضيف الصحيفة أن من المتوقع ان يدلي وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ببيان امام البرلمان يقدم فيه تفصيلا للمعدات والتدريب التي ستقدمها بريطانيا للمعارضة المسلحة السورية. ننتقل الى صحيفة التايمز والتي نشرت مقالا بعنوان شركات سويسرية تضطر لانهاء تعاملات مع ايران . وتقول الصحيفة إن اثنتين من كبريات شركات الاستثمار السويسرية، وهما شركتا غلينكور وترافيغورا، كانتا قد ابرمتا اتفاقات تبادل مربحة مع شركة ايرالكو التي تقوم بإمداد مواد حيوية لبرنامج ايران النووي حتى ديسمبر / كانون الاول الماضي. ووفقا للاتفاق تزود الشركتان خام الالومنيوم لشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الايرانية وتقوم ايرالكو بمعالجة الالومينيوم الذي كان يزود شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الايراني بما تحتاجه من المعدن. وتشتبه الدول الغربية في ان شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الايراني تقوم بتطوير معدات الطرد المركزي للبرنامج النووي الايراني. ويقول دبلوماسيون غربيون إن اتفاق المقايضة والتبادل بين غلينكور وترافيغورا والشركة الايرانية يعد وسيلة للتحايل على العقوبات المفروضة من الغرب. ولكن غلينكور تقول إن اتفاقات المقايضة والتبادل اجراء متداول ومعمول به وإنها لم تخرق الحظر المفروض. ونقلت الصحيفة عن غلينكور قولها لم نسلم اي مواد لايران ولم نتسلم اي مواد منها منذ فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة في ديسمبر 2012 . ومن صحيفة التايمز ايضا مقال بعنوان الجيش اللبناني سيتفيد من الخبرة البريطانية . وتقول الصحيفة إن الجيش اللبناني يستفيد من خبرة الجيش البريطاني في ايرلندا الشمالية لبناء ابراج مراقبة على طول الحدود مع سوريا. وتقول الصحيفة إن ابراج المراقبة التي يبلغ ارتفاعها 30 قدما، والتي استخدمت في ايرلندا ولاحقا في العراق وافغانستان، سيتم تزويدها بنوافذ مضادة للرصاص وكاميرات مراقبة تدار عن بعد. وتضيف الصحيفة ان بناء ابراج المراقبة الهدف منه تأكيد سلطة الجيش اللبناني على جزء من الحدود اصبح مؤخرا من محاور النزاع السوري. وتقول الصحيفة إن مسلحي المعارضة السورية والجيش السوري الحر يستخدمون جزءا من منطقة عكا في شمال لبنان للراحة والتجمع وشن هجمات على الجانب الاخر من الحدود. وتضيف أن القوات السورية الحكومية ترد بقصف المناطق اللبنانية الحدودية لردع المعارضة المسلحة ولمعاقبة اللبنانيين الذي يؤون مسلحي المعارضة. وفي صحيفة الاندبندنت نطالع مقالا بعنوان القاء القبض على رجل في قضية الشرطي آكل لحوم البشر . ويقول المقال إن الشرطة حفرت حديقة منزل ممرض في كنت يزعم انه على صلة بشرطي في نيويورك يشتبه في انه خطط لتعذيب وقتل واكل لحوم نساء. وتقول الصحيفة إنه تم القبض على ديل بولينجر، 57 عاما، في منزله في مدينة كانتربري البريطانية اثناء محاولة الشرطة التوصل إلى المعلم والقدوة الذي علم الشرطي الامريكي غلبيرتو فال كيف يطهو لحم ضحاياه. وقال جيران بولينجر للصحيفة إنهم شاهدوا اطقم الشرطة تستعين بالكلاب البوليسية لبحث حديقة بولينجر ومنزله. وتقول الصحيفة إن الشرطي الامريكي، الذي اشتهر باسم الشرطي آكل لحوم البشر، استخدم موقعا للانترنت لمناقشة رغبته في اغتصاب وتعذيب وقتل نساء واكل لحمهن. وتضيف أن عددا من البريطانيين استخدموا اسماء مستعارة وقدموا نصائح للرجل حول كيفية القيام بذلك. وزعم احد البريطانيين، على حد قول الصحيفة، على الموقع أنه قام بالفعل بقتل امرأتين واكلهن وأن احداهن بيضاء والاخرى سوداء. وتقول الصحيفة إن الرجل البريطاني الذي قدم اسما مستعارا حث الامريكي على تنفيذ جرائمه، قائلا إنه قدم النصح لغيره ولكنهم خذلوه.