أوتاوا (رويترز) - قال مسؤول بالحكومة الكندية يوم الثلاثاء إن بلاده تريد أن تطلع على أدلة الجزائر على زعمها أن الهجوم واحتجاز الرهائن الذي وقع في منشأة جزائرية للغاز الأسبوع الماضي كان من تنسيق متشدد كندي. واستدعى مسؤولو وزارة الخارجية الكندية سفير الجزائر في وقت متأخر يوم الاثنين لتقديم الطلب إليه بشكل مباشر. وقال المسؤول الحكومي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز "هنا في اوتاوا والجزائر طلب دبلوماسيون كنديون الحصول على المعلومات التي يستخدمها الجزائريون في تحديد هوية أي محتجز للرهائن بأنه كندي." واضاف المسؤول قوله "استدعت كندا السفير الجزائري لدى كندا لتقديم هذا الطلب بشكل مباشر." وكان خبير أمريكي في مجال مكافحة الارهاب قال لرويترز يوم الاثنين انه سمع ان محتجزي الرهائن كان بينهم اثنان على الأقل من المواطنين الكنديين وأن احدهما ربما كان يتحدث الانجليزية بلكنة أمريكا الشمالية. وقالت اوتاوا انها لم تتلق بعد اي معلومات من الجزائر عن التورط المحتمل لمواطنين كنديين في حادث احتجاز الرهائن.