استقبل البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعا مختلف الاطراف في الشرق الاوسط الى التحلي "بشجاعة المصالحة والسلام"، ثم التقى عباس رئيس الحكومة الايطالية ماريو مونتي. واعلنت الحكومة الايطالية في بيان ان مونتي وعباس "دانا القرار الاسرائيلي ببناء ثلاثة الاف وحدة استطيانية جديدة في مستوطنات القدسالشرقية". واعربا ايضا عن "قلقهما حيال القرار الاسرائيلي تجميد بعض تحويلات الاموال العائدة للسلطة الفلسطينية الامر الذي قد يؤدي الى تفاقم الوضع المالي لهذه الاخيرة بشكل اضافي". وبحثا اخيرا "الوضع في سوريا ودانا بشدة مقتل مدنيين ابرياء في مخيم اليرموك للاجئين" (جنوبدمشق). واثناء المحادثات في الفاتيكان بين البابا وعباس، جرى التطرق الى منح الجمعية العامة للامم المتحدةفلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية. وعبر الفاتيكان عن امله في "ان تشجع هذه المبادرة التزام المجموعة الدولية في سبيل حل عادل ودائم للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني الذي سيمكن بلوغه فقط عبر استئناف المفاوضات بين الاطراف بحسن نية في اطار احترام حق كل منهم". كما استقبل المسؤول الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني عباس، بحسب ما اعلن الفاتيكان في بيان. وكان الفاتيكان "رحب" في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر بقرار الاممالمتحدة معتبرا في الوقت نفسه ان ذلك "ليس حلا كافيا لمشاكل المنطقة". وفي بيانه ذكر الفاتيكان ايضا "بالموقف المشترك الذي عبر عنه الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية في اتفاقهما الاساسي الموقع في 15 شباط/فبراير 2000 في سبيل الاعتراف بالوضع الخاص ذات الضمانات الدولية لمدينة القدس".