فاد بيان للفاتيكان نشر عقب لقاء البابا بنديكت السادس عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين بأن رفع وضع الفلسطينيين أخيراً في الأممالمتحدة يتعين أن يشجع العالم على مضاعفة الجهود مجددا لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. وكان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي بمنح الفلسطينيين صفة دولة مراقب غير عضو قد جعل للفلسطينيين الوضع نفسه الذي يتمتع به الفاتيكان. وجاء في بيان الفاتيكان الصادر عقب اللقاء في روما: "نأمل في أن تشجع هذه المبادرة التزاما من المجتمع الدولي بإيجاد حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وعارضت إسرائيل بشدة رفع وضع الفلسطينيين في الأممالمتحدة ، قائلة إن الاعتراف بدولة فلسطين يتعين أن يكون فقط عبر المفاوضات وليس بشكل أحادي الجانب. يذكر أن محادثات السلام متوقفة حاليا. وبعد قرار الجمعية العامة للامم المتحدة ، أعلنت إسرائيل بناء مساكن استيطانية جديدة. وقال الفاتيكان في البيان إن:" السلام يمكن أن يتحقق فقط عبر استئناف المفاوضات بين الأطراف ، بنية صادقة ومع احترام حقوق الطرفين". وخلال زيارته لروما، من المقرر أن يلتقي عباس أيضا رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي.