تجمع نحو ثلاثين شخصا صباح السبت في باريس لدعم الرهينتين الفرنسيين فيليب فيردون وسيرج لازاريفيتش اللذين خطفا قبل عام في مالي. وقال جان بيار فيردون والد فيليب فيردون "يجب ان يدرك الراي العام المشكلة ويتحرك معنا". واعرب عن اسفه قائلا انه "لم يحصل اي شيء" منذ عام، موضحا انه لا يملك اي دليل على ان ابنه لا يزال على قيد الحياة منذ 22 شباط/فبراير. واوضح محاميه الكسندر فارو ان لديه "القليل من المعلومات حول ما يحصل في باماكو حيث يحتجز قائد الكومندوس منذ توقيفه بعد بضعة ايام على عملية الخطف". وتخشى دايان ابنة سيرج لازاريفيتش من احتمال تدخل عسكري في مالي، الامر الذي يشكل "نبأ سيئا بالنسبة الى الرهينتين". وطلب الصحافي هيرفيه غسكيير الذي تم تحريره في تموز/يوليو 2011 بعد 587 يوما من الاسر في افغانستان، ان "تظهر وجوه كل الرهائن يوميا على التلفزيون" وليس مرة واحدة في الاسبوع. وقال "بالنسبة الى الرهائن، هذا يساعدهم على التحمل (..) ويضغط على السياسيين". وخطف فيليب فيردون وسيرج لازاريفيتش في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بيد مسلحين في فندقهما في هومبوري (شمال مالي) واقتيدا الى جهة مجهولة. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عملية الخطف هذه وقدم الرهينتين على انهما من عناصر الاستخبارات الفرنسية. وبحسب عائلتيهما، فان الرجلين كانا يعملان على مشروع مصنع للاسمنت في منطقة هومبوري.