تجمع نحو ثلاثين شخصًا صباح السبت في باريس، لدعم الرهينتين الفرنسيين فيليب فيردون وسيرج لازاريفيتش اللذين خطفا قبل عام في مالي. وقال جان بيار فيردون والد فيليب فيردون: "يجب أن يدرك الرأي العام المشكلة ويتحرك معنا"، وأعرب عن أسفه قائلاً، إنه "لم يحصل أي شيء" منذ عام، موضحًا أنه لا يملك أي دليل على أن أبنه لا يزال على قيد الحياة منذ 22 فبراير.
وأوضح محاميه "ألكسندر فارو" أن لديه "القليل من المعلومات حول ما يحصل في باماكو حيث يحتجز قائد الكومندوز منذ توقيفه بعد بضعة أيام على عملية الخطف"، وتخشى دايان ابنة سيرج لازاريفيتش من احتمال تدخل عسكري في مالي، الأمر الذي يشكل "نبأ سيئا بالنسبة إلى الرهينتين".
وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عملية الخطف هذه، وقدم الرهينتين على أنهما من عناصر الاستخبارات الفرنسية، وبحسب عائلتيهما، فإن الرجلين كانا يعملان على مشروع مصنع للأسمنت في منطقة هومبوري.