كشفت البعثة الفلسطينية لدى الاممالمتحدة الخميس عن مشروع قرار لحصول فلسطين على الاقل، على صفة دولة غير عضو في الاممالمتحدة وحث مجلس الامن الدولي على الاعتراف بفلسطين عضوا في الاممالمتحدة. ولم يتم تحديد اي تاريخ لتصويت مجلس الامن "قريبا" على مشروع القرار، بحسب دبلوماسيين. ويلتقي وزراء خارجية دول الجامعة العربية الاسبوع المقبل يومي 12 و13 تشرين الثاني/نوفمبر لبحث هذا القرار الذي يطلب من جهة من الجمعية العامة منح الفلسطينيين صفة مراقب ومن جهة اخرى من مجلس الامن الدولي "النظر بايجابية" الى طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة الذي كان عبر عنه العام الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويؤكد مشروع القرار "الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات وتسريعها" بين السلطة الفلسطينية وتل ابيب بشان الحدود والقدس واللاجئين والمستوطنات والامن والاسرى. وكانت الولاياتالمتحدة عطلت باستمرار كل محاولة من الجانب الفلسطيني للحصول على عضوية الاممالمتحدة وهددت باستخدام حق النقض (الفيتو). ويتعين ان يوافق مجلس الامن على منح صفة دولة عضو بعكس صفة مراقب (مثل الفاتيكان) التي لا تحتاج الا الى موافقة الجمعية العامة. وسيحصل الفلسطينيون بالتاكيد على موافقة الجمعية العامة لكن السؤال هو اي اغلبية سيحصلون عليها في الجمعية العامة في حال عارضت واشنطن الطلب؟ وبحسب البعثة الفلسطينية في الاممالمتحدة فان 132 دولة تعترف بدولة فلسطين. ودعا عباس الى اعتراف اوسع ببلاده داخل الاممالمتحدة بالنظر الى المازق الذي تشهده عملية السلام. وانتهت المباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في ايلول/سبتمبر 2010 خصوصا بسبب خلاف عميق بشان الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية.