تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة زينات صدقي، والتي ولدت في 4 مايو 1912، عملت في بداية حياتها كمونولوجست وراقصة لكن أسرتها اعترضت على عملها في الفن، فهربت منهم إلى لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وحملت اسمها وأصبح زينب صدقي حتى التقت بالفنان نجيب الريحاني الذي مد لها يد العون وضمها إلى فرقته وأسماها زينات منعًا للخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي، وكرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى عيد الفن عام 1976. وعاشت زينات صدقي، بعد ذلك ظروف قاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها، بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو حكاية بنت اسمها محمود عام 1975، وتوفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة. وجسد المسرح، هذه المعاناة التي عاشتها الفنانة زينات صدقي، وذلك من خلال العرض المسرحي "الأرتيست" تأليف وإخراج محمد زكي، وجسدت شخصية زينات صدقي الفنانة هايدي عبدالخالق، وافتتح العرض في مايو 2024، وجرى عرضه ما يقرب من عامًا بمعدل 52 ليلة عرض. ويناقش العرض، معاناة الممثل بشكل عام، وهو مستوحى من قصة الفنانة زينات صدقي، التي تُعد رمزًا للممثل، والمعاناة التي عاشتها بسبب الفن. والعرض من إنتاج مركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور، وبطولة الفنانين منهم هايدي عبدالخالق، وفاطمة عادل، وإيهاب بكير، ومحمد زكي، وأحمد الجوهري، ومحمود حلواني، وريم مدحت، وإبراهيم الألفي، وعبدالعزيز العناني، وفيولا عادل، وياسمين عمر، وياسر أبوالعينين، ومارتينا هاني، ومحمود الغندور، والديكور من تصميم فادي فوكيه، والأزياء من تصميم أميرة صابر ومحمد ريان، والمكياج من تنفيذ إسلام عباس، وشارك في التأليف أسماء السيد، ويقوم بدور المخرج المساعد محمود حلواني، بمساعدة أحمد شبل ومروة حسن، والمخرجان المنفذان هما ياسر أبوالعينين، وخالد مانشي.