دبى - أعلنت شركة دانة غاز الاماراتية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي 2012، محققة أرباحاً صافية بلغت بعد احتساب الضرائب نحو 387 مليون درهم، بزيادة 79% عن المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 216 مليون درهم. وارتفع إجمالي عائدات الشركة من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية ليصل إلى 1,254 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 1% تلك المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام 2011، كما ارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 13% لتبلغ 767 مليون درهم. وبجسب بيان للشركة حصلت العربية.نت، فقد جاء هذا الارتفاع نتيجة زيادة حجم الانتاج في إقليم كردستان- العراق وارتفاع أسعار كل من النفط والمكثفات والغاز الطبيعي المسال خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. ولا يشمل صافي الأرباح هذا مبلغ 19 مليون درهم وهو مجموع الخسائر غير المحققة من حصة الشركة البالغة 3% في شركة إم او إل وهي شركة هنغارية مسجلة تنشط في مجال النفط والغاز وإحدى الشركاء الاستراتيجيين لعمليات دانة غاز في إقليم كردستان العراق، حيبث تم احتساب تلك الخسائر ضمن حقوق المساهمين وفقاً للسياسات المحاسبية المتبعة في الشركة والمعلن عنها مسبقاً، ليبلغ بذلك الدخل الإجمالي خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 368 مليون درهم. وبلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك والاستكشاف نحو 822 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2012، مقارنة بنحو 814 مليون درهم سجلت خلال الفترة ذاتها من العام 2011. وفي تعليق على النتائج، قال د. عادل الصبيح، رئيس مجلس إدارة دانة غاز تماشت الإيرادات التي حققناها خلال النصف الأول مع تقديراتنا، كما جرت عمليات تحصيل المستحقات وفقاً لتوقعاتنا، فيما نواصل إجراء محادثات بناءة مع كل من الحكومة المصرية وحكومة إقليم كردستان العراق إزاء إيجاد حلول لدفع المستحقات المالية المتأخرة للشركة. لقد شهدنا بشكل عام إيرادات جيدة خلال النصف الأول، ونتطلع بثقة وتفاؤل إلى بقية هذا العام. ومن جانبه صرح أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي للشركة "لقد حافظنا على مستويات إنتاج قوية خلال النصف الأول من العام، فيما نواصل إحراز تقدم جيد في عمليات الحفر في مصر، حيث تم اكتشاف حقل البركة الغربية في صعيد مصر كما نعتزم حفر المزيد من آبار الاستكشاف والتنمية في شمال مصر أيضاً. ويسرني الإعلان عن إحراز تقدم ملحوظ في عمليات إنشاء وتجهيز المصنع الجديد للغاز الطبيعي المسال في منطقة رأس شقير المصرية، والذي سيباشر أعماله خلال النصف الثاني من العام الحالي.