صرح المخرج رفيق رسمى رئيس اللجنه الاعلاميه لحزب المصريين الاحرار " مصر الجديده " لانستطيع ابدا ان ننكر دور رجال الشرطه البطولى وخاصا فى المواقف الاخيره، فى 30 يونيو وما بعدها ، ولكننى هنا اتكلم عن وزير الداخليه فهو المسئول الاول والاخير عن التخطيط الاستراتيجى لفن اداره الازمات ،امس كان رجل الاخوان وعندما انقلبت الموازين بقوه الجيش التى لاتقهر لعب مع الكفه الرابحه ، قولنا ماشى الله يهدى من يشاء وغفرنا له جرائمه فى طاعه مرسى ، ولكننى اتحدث هنا عن الكفاءه فى التخطيط الاستراتيجى لاداره الازمات التى يبدوا انها منعدمه تماما ، فعلى الرغم من الانذار المسبق من الارهابيين بحرق مصر فى العلن " الا انه تركها تنفذ كامله " عن عمد او جهل او تقصير " لكم ان تستنتجوا ايهما اصوب ؟؟ولم يؤمن كافه ما حرق فى كافه محافظات مصر من كافه المنشات الحيويه والكنائس ؟ بل لم يستطع ان يؤمن حتى رجاله فى الاقسام ،ولم يقم مسبقا بوضع خطط استباقيه رادعه تحسبا لرد فعل الارهابيين على الرغم من انهم اعلنوها ؟؟؟؟ فماذا نسمى هذا ؟؟ وكيف نقيم دوره كوزير ؟؟؟؟؟ فهذا جوهر عمله واول اساسياته البديهيه البسيطه استشراف الازمه عن بعد " اى قبل حدوثها واحباطها وقمعها ودوره الجوهرى ان يعلم خطتهم قبل ان ينفذوها ويحبطها تماما ويقمعها ويقبض عليهم جميعا وعلى الرغم من ان الجميع يعلم ان خطه الاخوان هى حرق كافه الكنائس فى مصر حتى ولو بقى مرسى فى الحكم ، فقد كانت الخطه الماسونيه المعده من قبل حتى لايوجد حل سوى التدخل الاجنبى لحمايه المسيحيين بحجه حمايه حقوق الانسان المزعومه وتقسيم مصر الى دويلات ، التى يهدفون ويخططون لها منذ عقود ،وعندما زال السرطان الاخوانى حرقت الكنائس ايضا ولم يفتح عالم حقوق الانسان المزعوم الوهمى فمه لان البابا تاوضروس جعله يبلع لسانه كمافعل البابا شنوده من قبل ولكم مادور وزير الداخليه ؟؟؟؟ رغم علمه السابق بالمخطط فلم يعمل على احباطه وهذا اول " تقصير" اذا افترضنا حسن النيه والتقصير الثانى ، فعلى الرغم ان كل كنيسه استغرق حرقها ونهبها ساعات طويله وقد تم الابلاغ الا انه لم تصل الشرطه لها الا بعد ساعات طويله بعد ان انتهى كل شى كالعاده والتقصير الثالث ،ان الحرق تم على ايام متتاليه ،فعندما تم فى اليوم الاول فلماذا لم يحطات فى اليوم الثانى او الثالث او الرابع " التقصير الرابع ،على الرغم انه قد تصوير فيديو كل عمليات الحرق والنهب والجناه مدانون صوت وصوره ،فهل تم القبض على كل من شارك فى تلك الجرائم فى كافه منشاءات الدوله وليست الكنائس فقط؟؟؟؟ فبدلا من ان نلوم الغرب على انهم يحموا مصالحهم ويخافون من ارهاب الاسلامجيه على بلادهم فيحاولون ان يركزوه فى بلادنا " حتى ناكل بعضنا بعيد عنهم " لذا يدعموه خائفين من تهديدهم لبلادهم فلابد ان نحمى نحن انفسنا فان لم نستطع فلا نلوم سوى انفسنا ، فهل سياتى اليوم الذى نحاسب فيه المقصر حتى ننهض