نجح لويس إنريكي منذ المباراة الأولى له في قيادة برشلونة لتحقيق الفوز على إلتش بثلاثية نظيفة إضافة لعودة فلسفة التيكي تاكا بنسبة كبيرة في أداء الفريق الكتالوني.
ونشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقرير مطول عن الاختلافات العشر التي تميز عصر لويس إنريكي عن مرحلة الأرجنتيني تاتا مارتينو المدير الفني السابق للفريق والذي رحل بنهاية الموسم الماضي بالفشل في تحقيق أي لقب نافس علية الكتلان.
وفيما يلي قائمة الاختلافات العشر التي ميزت إنريكي عن تاتا :
1- الكاريزما والشخصية : حصل إنريكي على تشجيع كبير من قبل الحاضرين في مباراة إلتش خاصة أنه كان قائد برشلونة السابق على عكس تاتا الذي لم يكن له أي قدر من المحبة لدى محبي برشلونة.
2- الفلسفة التدريبية : يعتمد إنريكي في تدريبه على فلسفة المسرحية حيث يعتمد يومياً على مجموعة من الخطط المختلفة في التدريبات إضافة لاستعداده القوي لكل مباراة كما حدث في فترة الإعداد للموسم على عكس تاتا.
3 – المؤتمرات الصحفية : دائما ما يكون حديث إنريكي مشجع وحماسي للحاضرين مما يساعد على زيادة الآمال في الفريق بينما كان حديث تاتا فاقد للثقة في النفس عند مناقشة أمور المنافسين.
4- إستراتيجية الإدارة : إنريكي يطلب من اللاعبين إنهاء الأمور بشكل سريع من خلال الانقضاض على الخصم في الوقت المناسب دون ترك أي فرصة له للعودة من جديد.
5- خطة اللعب والتشكيل : 4-3-3 هي المحرك الأول لإنريكي مع تميزها بإضافة حلول هجومية جديدة من وسط الميدان عبر "راكيتيتش" مما يساهم في قلة الضغط الهجومي الزائد أحياناً على الخصوم بينما كان تاتا يعتمد على وضع قطع من الأصنام داخل الملعب بدون أي تدخل منه.
6 – الإدارة والتحكم : تاتا لم يكن يحظى بشعبية كبيرة لدى اللاعبين على عكس إنريكي الذي يراه اللاعبين أسطورة معجبون بها حيث أنه يدير غرفة خلع الملابس بأنامل أطفال ولكن بقبضة حديدية.
7 – التسلسل الهرمى : إنريكي يحاول إدخال عناصر جديدة في الفريق بشكل غير ملحوظ فمثلاً نجد راكيتيتش يأخذ مكان تشافي بشكل لا يخل بالفريق كذلك منير الحدادي بدلاً من نيمار مما لا يؤثر على الفاعلية الهجومية.
8 – روح التنافس : يعتمد لويس في تشكيلته على اللاعبين الأكثر جهداً وفائدة للفريق من خلال ما يقدمونه في التدريبات بينما تاتا كان يأخذ بالأسماء مما يضغط ضغط مستمر علية وعلى اللاعبين في غير حالتهم الطبيعية.
9 – لاماسيا : يمتلك إنريكي ثقة كبيرة في اللاعبين الشباب من قطاع لاماسيا أمثال منير , خليلوفيتش وألكانتارا وهو ما قد يساعده في كثير من الأوقات على إيجاد بدائل مناسبة للفريق.
10- ميسي : عاد ليكون رقم واحد في العالم من جديد خاصة أن إنريكي ساعده على التغلب في الوقت السابق على مشكلاته خارج الملعب وهو ما نجده في ميسي الذي يمتلك الروح العالية والتحرك السريع داخل الملعب على عكس العام الماضي.