يركز الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي في الفترة الحالية في بطولة الدوري وحسمها بشكل نهائي هذا الموسم في ظل محافظته علي الفارق مع الغريم التقليدي الزمالك وقدره 8 نقاط. لكن فترة توقف المسابقة الأخيرة من أجل مباراة المنتخب مع تنزانيا في تصفيات الأمم الأفريقية كانت فرصة لمناقشة ملف التدعيم. وقبل سفر الهولندي مارتن يول كانت هناك جلسة مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة للحديث في هذا الأمر. وكانت طلبات الهولندي واضحة جدا ولخصها في 3 مراكز رأي ضرورة التدعيم فيهم من أجل المشوار الأفريقي وكذلك الموسم المقبل في الدوري. وهذه المراكز الثلاثة كانت حراسة المرمي ولاعب وسط مدافع ومهاجم هداف. وإن كانت هناك حاجة لحارس مرمي جديد في الأهلي فهذا منطقي بسبب تراجع مستوي شريف إكرامي وكذلك عدم وجود منافسة قوية في تدريبات الحراس في الأهلي. لكن أن يطلب الهولندي مهاجم هداف فهذا يعني أمورا كثيرة أولها أنه غير مقتنع بلاعبين موجودين في الفريق وأن هؤلاء لن يستمروا مثل عماد متعب أو عمرو جمال وكذلك أحمد عبدالظاهر المعار لإنبي وكذلك الأمر بالنسبة للاعب الوسط المدافع فهذا يعني عدم اقتناع بعمرو السولية أو السعي لتوظيفة في مكان مختلف عن الوسط المدافع وكذلك الأمر بالنسبة لصالح جمعه. عموما صفقات الأهلي في هذه المراكز الثلاثة علي وشك الإنتهاء من أجل القيد الأفريقي التكميلي وأولها كان محمد الشناوي حارس مرمي فريق بتروجت والذي وقع علي عقد لمدة 5 سنوات في الأهلي ليعود للقلعة التي تربي فيها بعد تألقه مع فريقه الحالي. وكذلك الأمر بالنسبة لدونجا لاعب مصر المقاصة الذي اقترب هو الآخر من القلعة الحمراء بتدخلات من محمود طاهر ورغبة اللاعب ويتبقي اتفاق الناديين بشكل نهائي حيث يطلب المقاصة الحصول علي أحمد الشيخ حتي ولو علي سبيل الإعارة وهو ما يدرسه الأهلي. أما المهاجم الأفريقي فيرغب يول أن يكون هدافا واشترط أن يسجل مع فريقه أكثر من 13 هدفا في الموسم وهو المعيار الذي يراه لازما لضم أي مهاجم في الفترة المقبلة بالإضافة لعامل السن الأساسي ليستفيد منه النادي. ويدرس عبدالحفيظ عدد من السير الذاتية للاعبين أفارقة لإختيار أحدهم وفق معايير يول.