نال التحكيم القسط الأكبر من الهجوم هذا الموسم وكان الشماعة الدائمة التي تعلق عليها كل الفرق أخطائها ورغم مطالبة البعض بضرورة الاستعانة بحكم مصري لإدارة اللقاء رغم كل هذه الانتقادات. إلا أن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام أصر علي الاستعانة بحكم أجنبي لرفع العبء عن كاهل الحكام المصريين الذين تعرضوا لضغوط عديدة هذا الموسم. مؤكدا أنه يحاول حماية حكامه في هذه الفترة من خلال الاستعانة بحكم أجنبي. وحول أخر ما توصلت إليه اللجنة بشأن حكام القمة أكد الغندور أنهم واجهوا صعوبات كبيرة مع مختلف الاتحادات في ظل انشغال أغلب الحكام أصحاب الأسماء الكبيرة في أوروبا بإدارة المباريات هناك وقال: - من وجهة نظري أن الحكم المصري قادر علي إدارة اللقاء والخروج به علي أفضل مستوي. ولكن ليس في هذا التوقيت تحديدا ومع الهجوم الدائم والمستمر من بعض الأندية علي الحكام لأسباب غير منطقية. رغم تأكدي بأن الحكم المصري لا يقل في المستوي الفني والبدني عن أفضل حكام العالم. - مباراة القمة فقط هي التي ستدار بطاقم أجنبي ولن نفتح الباب أمام الاستعانة بالحكام ألأجانب ولدينا حكامنا علي أعلي مستوي. وقادرون علي إدارة أصعب مباريات الدوري. - اللجنة تسعي للتوصل لحكم دولي ذو سمعة عالمية لإدارة اللقاء في هذا التوقيت الصعب الذي تتزايد فيه حدة الهجوم علي الحكام وأصبحوا شماعة لكل الفرق بل ويتعرضوا في بعض الأحيان لمواقف سيئة لا تليق بالرياضة. - اللجنة خاطبت عدداً كبير من الاتحادات الأوروبية للاستعانة بحكام علي مستوي عال ووضعنا شروطا للمطلوبين وأهمها أن يكون ذو سمعة وخبرة كبيرة ولديه واسما كبيرا في عالم التحكيم خاصة. ورغم الصعوبات التي وجدناها إلا أننا نصر علي موقفنا. - طاقم التحكيم الأوروبي للمباراة الواحدة يتكلف أكثر من 15 ألف دولار ويشمل هذا المبلغ أجرة الحكام عن إدارة المباراة بالإضافة إلي تذاكر الطيران والإقامة والتنقلات التي تكون علي أعلي مستوي. وعندما نستقدم حكام لإدارة مباريات القمة فيجب أن يكون الطاقم من مدرسة أعرق وأشهر من المدرسة المصرية. - نتمني أن يلتزم كلا الفريقين بالروح والأخلاق الرياضية تجاه بعضهم البعض والحكم أيضا حتي تخرج المباراة بالشكل الذي يليق بالكرة المصرية ولنبارك للفائز في النهاية لأنها متعة كرة القدم.