العروض تنهال علي لاعبي الزمالك علي الرغم من توقف النشاط الرياضي لكنهم لم يحسموا موقفهم النهائي من الرحيل أو البقاء مع الفريق في انتظار قرار اتحاد الكرة النهائي بخصوص عودة الدوري أو استمرار تجميده لكن الكل يرغب في معرفة القرار قبل فترة الانتقالات الشتوية حتي يمكنه ترتيب أموره سواء بالبقاء أو البحث عن عرض للرحيل ولو علي سبيل الإعارة وقد أصبح الحديث في عروض اللاعبين أمرا بالغ الحساسية في الزمالك خاصة بعد أن اقتنع نصف لاعبي الفريق علي الأقل بأن الرحيل علي سبيل الإعارة أو البيع النهائي أفضل من الاستمرار مع الزمالك واحتمالية عدم عودة الدوري قائمة وهو ما يؤثر سلبا عليهم من ناحية عدم حصولهم علي مستحقاتهم كما أن البعض يبحث عن عروض للبيع النهائي حيث تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي ويحق لهم التوقيع لأي ناد في فترة الانتقالات الشتوية. المثير أن أكثر من لاعب حصل علي أكثر من عرض وأحال الأمر للجنة الكرة وتحدثوا مع الجهاز الفني الذي لم يمانع في ظل توقف النشاط حتي أنه هدد بالرحيل أيضا إذا لم يتخذ اتحاد الكرة قراراه بعودة الدوري لكن لجنة الكرة البيضاء لم تجد سوي أن تضع مجلس الإدارة في الصورة خاصة وأن العروض التي تلقاها الزمالك بخصوص لاعبيه كثيرة كما أحالت اللجنة ملف التجديد للاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي. أكثر ما يخشاه مجلس إدارة الزمالك هو أن ينفذ اللاعبون والجهاز الفني رغبتهم في الرحيل حيث طلب المجلس من لاعبيه الانتظار حتي وصول العروض الرسمية لدراسة الموقف وتحديد مدة استفادة الزمالك المادية من العروض المقدمة خاصة وأن الزمالك لن يوافق إلا علي الإعارة إلا أن اقتراب موعد فترة الانتقالات يجعل البعض يسعي للضغط علي المجلس للموافقة وهو أكثر ما يخشاه المجلس الأبيض حيث أن الهجرة الجماعية ستضع المجلس ولجنة الكرة والجهاز الفني سواء استمر فييرا أو رحل في ورطة خاصة إذا بدأ الجميع يتصرف بالطريقة التي اتبعها أحمد حسن الذي تقدم بشكوي ضد النادي يطلب فسخ تعاقده ثم دخل في مفاوضات مع عدة أندية لكن الأكثر جدية كان ليرس البلجيكي كما ألمح برغبته في العودة للدوري البلجيكي عن طريق أندرلخت فريقه السابق ويبدو أن أيام الصقر في الزمالك باتت معدودة ويخشي عباس ومجلسه أن يؤدي موقف أحمد حسن إلي هجرة جماعية من الفريق يستحيل معها تعويض النقص الذي سيخلفه رحيل اللاعبين.