حالة من الغموض تسيطر علي موقف الزمالك من المشاركة في بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري لكرة القدم دوري الأبطال في نسختها الجديدة التي ستنطلق في شهر فبراير المقبل في حالة عدم بدء مسابقة الدوري العام خلال الأسابيع القليلة المقبلة حتي فترة الانتقالات الشتوية. سبب حالة الغموض تتعلق بأن ما لا يقل عن عشرة لاعبين من نجوم الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك أعلنوا عن نواياهم في الرحيل والهجرة من الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير إذا استمرت حالة التوقف التي تشهدها بطولة الدوري العام منذ مذبحة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما لا يقل عن72 من جماهير النادي الأهلي. ورغم التكتم الشديد من اللاعبين فإن ما لا يقل عن عشرة لاعبين من لاعبيه الأساسية تلقوا العديد من العروض الضخمة من أندية خليجية وعربية واتفق الكثير منهم علي المقابل المالي الذي من المقرر أن يحصلوا ولم يبق إلا الانتظار لفترة الانتقالات الشتوية المقبلة لتفعيلها بشكل رسمي والتقدم بطلبات لمجلس الإدارة للموافقة علي الرحيل سواء للإعارة أو البيع النهائي بصرف النظر عن المقابل في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة في مصر. ويأتي في مقدمة اللاعبين الذين تلقوا عروضا قوية ويمتلكون بالفعل أكثر من عقد من أندية عربية وخليجية الثلاثي الإفريقي الكاميروني أليكسس لاعب الوسط المدافع.. والمهاجم البنيني رزاق.. والبوركيني عبد الله سيسيه خاصة وأنهم جميعا احترفوا في السنوات الماضية في أندية عربية مما يجعل تسويقهم غير صعب في الفترة المقبلة خاصة الثاني والثالث بحكم أنهما يلعبان في منتخبي بلديهما وتألقا معه في التصقيات الإفريقية سواء المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية أو كأس العالم. وبصرف النظر عن أن الثلاثي الإفريقي عبد الله سيسيه ورزاق واليكسس موندومو لم يعلنوا عن قرارهم النهائي بالرحيل في شهر يناير المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية إذا لم يعد الدوري العام من جديد فإنهم أكدوا لعدد من المقربين منهم عن نواياهم في الرحيل من الزمالك في يناير المقبل إذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل خاصة وأن استمرارهم سيعد مغامرة منهم بمستقبلهم الكروي ومسيرتهم في الملاعب. والرحيل الجماعي الذي بات الكثير من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك ونجومه الكبيرة ينوون تنفيذه في حالة عدم استئناف بطولة الدوري العام حتي هؤلاء الذين لم يتلقوا عروضا قوية لم يعد لديهم ما يمنعهم من التفكير في اللعب لفرق الدرجة الثانية في الدوريات العربية أو حتي في الأندية المحلية بعدما تقررت عودة النشاط الكروي يدفع مجلس إدارة الزمالك للتفكير الجاد في مستقبله في النسخة الجديدة من بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري سواء فنيا أو ماليا خاصة وأن الإبقاء علي اللاعبين للمشاركة في البطولة القارية فقط سيكلف خزينة النادي مبالغ مالية ضخمة تتمثل في رواتب اللاعبين السنوية التي سيكون مضطرا لدفعها بالإضافة إلي تكاليف المشاركة في البطولة الأفريقية يعد مرتفعا الذي يتمثل في تذاكر الطيران والإقامة. وفي حالة موافقة مجلس إدارة النادي علي رحيل اللاعبين وهو ما اتفق عليه الكثير من مسئولي النادي في حالة عدم استئناف مسابقة الدوري قبل فترة الانتقالات الشتوية في يناير فإن الزمالك لن يجد فريقا قويا يستطيع المشاركة في البطولة الأفريقية الصعبة ويحقق نتائج لا تسيء لتاريخه ليصبح النادي أمام خيارين لا ثالث لهما أحلاهما مر مما يزيد من حالة الحيرة داخل النادي وبين مسئوليه في الفترة المقبلة التي من المقرر أن يعلن النادي موقفه النهائي من المشاركة في البطولة القارية من عدمها. علي الجانب الآخر استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك تدريباته اليومية أمس السبت بعد راحة حصل عليها اللاعبون الجمعة عقب مباراتهم الودية أمام حرس الحدود التي أقيمت يوم الخميس الماضي وانتهت لصالحهم1/ صفر سجله الكاميروني أليكسس. وشهد المران غيابات عديدة للاعبيه ووصل عدد الذين تخلفوا إلي سبعة لاعبين ما بين الحصول علي إذن سواء للمرض أو للوجود خارج القاهرة والإرتباط ببرنامج إعداد المنتخب العسكري المشارك في نهائيات الأمم الإفريقية المقبلة. ولم يجد البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني أمامه إلا أن ينفذ للاعبيه تدريبا خفيفا كان ترفيهيا لحد كبير حتي إن التقسيمة التي أجراها للفريق في نهايته لم يلتزم بها الكثير من اللاعبين بمراكزهم الأساسية من بينهم عبد الواحد السيد الذي لعب كمهاجم وأحمد سمير الذي تولي حراسة المرمي. رابط دائم :