فرضت حالة من الإطمئنان نفسها علي الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة بقيادة شوقي غريب نظرا للمستوي البدني والفني المتميز الذي ظهر عليه لاعبو الفريق خلال أولي مبارياتهم في الدورة التنشيطية التي ينظمها نادي إنبي والتي إنطلقت الأربعاء الماضي . وكان سموحة قد لعب مباراتين خلال تلك الدورة الأولي كانت الربعاء الماضي تزامنا مع إفتتاحها والثانية أقيمت أمس السبت - والجريدة ماثلة للطبع - وخاضها سموحة أمام نظيره تليفونات بني سويف. ومن المنتظر أن تختتم الدورة التنشيطية البترولية بمواجهة بين سموحة والزعيم البترولي إنبي الأربعاء المقبل وكانت إجراءات قرعة الدورة التنشيطية قد إنتهت إلي وجود الفريق السكندري في المجموعة الأولي. إلي جانب كل من أندية إنبي ومصر المقاصة وتليفونات بني سويف. فيما ضمت المجموعة الثانية أندية بتروجيت وحرس الحدود والشرطة والداخلية والمقاولون العرب من جانبه. أكد شوقي غريب. المدير الفني لسموحة. علي أن فكرة الدورة التنشيطية أتت في محلها حيث تستهدف كسر حاجز الملل الذي تملك من اللاعبين جراء توقف النشاط. وإستمرار التدريبات دون جدوي. مشدداً علي أن فريقه بات يبحث عن مقاييس جادة لمدي قوة لاعبيه التي باتت مثار إعجاب النقاد والمتابعين للرياضة. أمام مرئي ومسمع من الجميع. وتابع ¢علي الرغم من أنها دورة ودية. إلا أن الطموح في إثبات الذات كبير لدي الجهاز الفني واللاعبين. وعلينا تقديم الأفضل. للوقوف علي مدي إستعداداتنا لإنطلاق الموسم الجديد.