"لا كدا عاجب ولا كدا عاجب"، هكذا كان حال فيلم "حظ سعيد" فقد تعطل تصويره بسبب سيدة بمنطقة نزلة السمان، اعتقدت أن الفيلم يؤيد مبارك. خلال تصوير مشهد التجهيز لموقعة الجمل بمنطقة نزلة السمان رفعت لافتات مؤيدة لمبارك، وبدأ الهتاف المؤيد للرئيس السابق مما دفع أحدى السيدات لسب الرئيس السابق مما اضطر المخرج لوقف التصوير، حسب ما ذكره موقع جريدة "التحرير". كلما بدأ تصوير المشهد وبدأ الكومبارس في الهتاف تخرج السيدة لتسب الرئيس المخلوع، هذا دفع بطل الفيلم أحمد عيد لأن يتحدث معها ليشرح لها أنهم يصورون فيلم، وأنهم ليسوا مؤيدين لمبارك في الحقيقة. فيلم "حظ سعيد" تعرض لموقف شبيه ولكن من جماعة "أبناء مبارك" ، حينما قاموا بمنع التصوير بميدان مصطفى محمود ظنا منهم أن الفيلم يتعرض لشخص الرئيس السابق. الفيلم تأليف الكاتب أشرف توفيق وإخراج طارق عبد المعطي، ويتعاون عيد من خلاله مع المنتج سامح العجمي للمرة الثالثة، بعد أن قدما سويا فيلمي "رامي الاعتصامي" و"إزاي البنات تحبك". كان الفنان الكوميدي قد حرص في تصريحات سابقة أن يؤكد على ابتعاد فيلمه الجديد عن مناقشة الثورة أو تفاصيلها، وأنه لن يتاجر بالثورة في عمل سينمائي. يذكر أن آخر أفلام أحمد عيد حمل اسم "رامي الاعتصامي"، والذي عُرض في 2008.