يشير الممارسين في التسويق السياسي إلى عدة أنواع أو أنماط من الحملات الانتخابية ، و إذا كان الأسلوب أو المسار التسويقي قد لا يختلف باختلاف نمط الحملة ، إلا أن تطبيق أسلوب معين قد ينهج في كل نمط منهجا يتلاءم و الضرورات القانونية، و الاجتماعية، و السياسية و الاقتصادية السائدة ، و بدون الدخول في مزيد من التفصيلات يمكن تصنيف الحملات الانتخابية كالآتي[1]: أولا- الحملات الرأسية : و تشمل الحملات الرئاسية و الاستفتاءات و الحملات التشريعية و الحملات البلدية و حملات المقاطعات . ثانيا- الحملات الأفقية : و تشمل الانتخابات النقابية و الانتخابات المهنية و الانتخابات داخل الأحزاب . كما يمكن تصنيف الحملات الانتخابية كالآتي : - الحملات المفتوحة : و تشمل النوع الأول السالف الذكر . - الحملات المغلقة : و تشمل النوع الثاني السالف الذكر . و بينما نجد أن النمط الأول دائما ما يستخدم التسويق السياسي ، الموجه نحو الجماهير الانتخابية و يرتكز على الاستفادة من وسائل الإعلام الجماهيري ، نجد أن النوع الثاني يتطلب استخدام القدرات و المهارات الشخصية التي تعتمد على العلاقات العامة و الاتصالات الداخلية ، و بالنسبة لخطوات و متطلبات أي نمط من أنماط الحملات الانتخابية فإنها تنطوي على أو تتمثل في : - تحديد الهدف من الحملة. - تحديد ميزانية الحملة . - تصميم الرسالة الإعلامية بما تحتويه من طروحات المنتج السياسي. - اختبارها . - تحديد وسائل الإعلام المستخدمة . - تنفيذ الحملة .