كشف د.جمال شيحة أستاذ الكبد ومدير جمعية رعاية مرضى الكبد عن ان 90% من إصابات الكبد بمصر، والتى وصلت الى 11 مليون مصاب حدثت بسبب نقل العدوى فى المستشفيات الحكومية والعامة . أكد شيحة ان الانترفيرون المصرى لايصلح بأى حال من الاحوال لعلاج مرضى الكبد وانه ليس الا "دجل" وعلاج عادى وليس طويل المفعول. اضاف شيحة خلال المؤتمر الذى عقد اليوم الخميس بعنوان: المؤتمر الاول للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمرضى الكبد على ان هذا الإنترفيرون المصرى ليس الا تدخل من رجال أعمال للحصول على جزء من الاموال والتى سبق وان خصصها حاتم الجبلى وزير الصحة الاسبق للمشروع القومى للفيروسات الكبدية، حيث خصص له 400 مليون جنيه، فقاموا بصناعة الانترفيرون المصرى والذى لم يمر بالمراحل الاربعة لتجربة الدواء، وقاموا بتسجيله دون اجراء اى تجارب عليه وتم صرفه لمرضى التأمين الصحى. واوضح شيحة أن هذا الدواء والذى تقوم الحكومة بإقراره تم رفضه فى عدة دول فى باكستان وكينيا واليمن والكويت ، مؤكدا على أن مصر لم تكتشف بأن هناك تزايدا فى اعداد مرضى الكبد الا فى 2007 حيث قام حاتم الجبلى بإرسال خطاب الى منظمة الصحة العالمية يؤكد فيه ان مصر لا تعانى من مشكلة كبد وهذا ما دعا المنظمة إلى عدم التدخل لإنقاذ المرضى. أكد د.مصطفى العوضى استاذ الكبد على أن هناك مصلا مصريا يتم تجربته بمعهد الكبد بالمنوفية والمعهد القومى للبحوث لتجربته على الأصحاء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وكذلك المرضى بالفعل. واضاف أن هناك فحوصات يقوم بإجرائها المريض لتحديد مدى استجابته للانترفيرون موضحا بأن هناك زيادة فى نسب الانتكاسة بسبب عدم اجراء تحليل ثلاثى للدم للكشف عن الفيروس في جميع مشتقات الدم.