في حديث تلفزيوني.. أكد المستشار مرتضى منصور الرئيس السابق لنادي الزمالك انا منافسه على مقعد الرئاسة السيد ممدوح عباس هو السبب في تأجيل قضية النادي لما يقرب من السنة، موضحا انه هو المدعي عليه في القضية ولا يجوز له التنازل وأن عباس هو من يملك حق التنازل لكنه لا يريد، مما يزيد من الارتباك والتوتر في النادي. وقال المستشار في تصريحاته " لا أعرف ما هو المطلوب مني فعندما أحضر الجلسة يقولون لماذا حضر واليوم تغيبت سألوا عن سبب تغيبي، ولم يتم إعلامي بهذه الجلسة وتعذر حضوري نظرا لخضوعي للتحقيقات في "موقعة الجمل" كما قال "أعلنها صراحة ولأول مرة أنني سأخوض انتخابات نادي الزمالك على مقعد الرئاسة وسأخوض انتخابات رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ونقابة المحامين خاصة بعد سقوط النظام الفاسد وفرصتي في الفوز كبيرة لأنني راجل من الشعب" وذكر أيضا "اعتذار الدوائر النيابية كان نتيجة اتصالات جرت بينهم مع ممدوح عباس واستشعروا الحرج وقرروا التنحي عن النظر في القضية، وهو من أحضر البلطجية اليوم للتعدي على أعضاء النادي اللذين رفضوا التنازل عن القضايا المرفوعة ضده" واستكمل:" طلبت من المستشار جلال إبراهيم رئيس اللجنة المؤقتة للنادي فتح باب الانتخابات مبكرا لثقتي في الفوز على ممدوح عباس في انتخابات حرة ونزيهة وسأفوز بعشرة أضعاف أصواته".