كشفت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية أن لديها مستند يؤكد تورط اللواء أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية لشئون قطاع الأمن المركزى السابق في قتل المتظاهرين حيث أمر بخروج قوات الانتشار بالتسليح الكامل يوم 26 يناير، ثاني أيام الثورة، وتم تعميم هذا الأخطار بهذا الأمر إلى ضباط فى مديرية أمن القاهرة والعمليات الخاصة ومديريتي أمن الجيزة وحلوان. وأكدت الحركة أن المستند يوضح حقيقة ما حدث من قوات الأمن ضد المتظاهرين إبان الثورة، ويكشف عن كذب ادعاءات لواءات الداخلية الذين يحاكمون الآن، وتأكيدهم أن قوات الأمن لم تطلق الرصاص على المتظاهرين، لأنها لم تكن مسلحة بالذخيرة الحية. ومن جانبها أوضحت الحركة نشرها صور صفحة من دفتر الأحوال لقطاع الأمن المركزي يوضح صدور الأمر. وتساءلت حركة 6 إبريل " إذا صدرت الأوامر بالخروج بالتسليح الكامل لقوات الأمن المركزي من مساعد حبيب العادلى رئيس قطاع الأمن المركزى فى اليوم الثاني من انطلاق الثورة، فهل سقط الشهداء من الاختناق بالغاز أم من أسلحة قوات حبيب العادلي ؟ .