سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسي : النظام السابق كان ديكتاتوريا وليس رئاسيا وأرفض الحكومة الائتلافية ليس لنا أن نلوم الإخوان علي تنظيمهم لكن الأولى أن نلوم منافسيهم لعدم القدرة علي مجاراتهم
أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن النظام السابق لم يكن نظاما رئاسيا بل كان نظاماً ديكتاتوريا حيث إنه لم يكن يعرف الديمقراطية الحقيقية التي تنقسم في أنظمة الحكم إلي نظامين رئاسي وبرلماني ولم يعترف بها من الأساس .. مشيرا إلي أنه يفضل أن تكون مصر دولة ديمقراطية ذات نظام رئاسي في المرحلة القادمة التي تحتاج إلي الكثير من العمل الذي لن يوفره النظام البرلماني . جاء ذلك في لقاء أجراء وزير الخارجية الأسبق والأمين العام للجامعة العربية المنهية ولايته مع عدد من الإعلاميين علي قناة "cbc " الفضائية ، حيث قال موسي أنه مع إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أولاً لكي يتم تأسيس كيان للدولة ينتخب هيئة تأسيسية من برلمان منتخب لوضع دستور جديد للبلاد .. مشيراً إلي أنه في حال وصوله إلي رئاسة مصر فإنه لن يستمر في الحكم سوي فترة رئاسية واحدة . وعن رفضه للحكومة الائتلافية قال إن نظام الحكومات الائتلافية أثبت فشله في عدد كبير من الدول لأن الائتلافات قد تتغير بين لحظة وأخري مما يؤثر في استمرار الحكومة في عملها من عدمه ، حيث إن تغير الخريطة الائتلافية قد يهدد مسيرة الحكومة عندما ينسحب تيار معين له ثقل وتأثير في البرلمان من الحكومة ، وهذا ما لا تتحمله مصر في الفترة المقبلة . وحول برنامجه الانتخابي قال موسي أنه لم يتم وضعه بعد وأنه يجري التحضير له من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في شتي المجالات حتى يتم الوصول إلي برنامج يقنع الناخبين ويحوز علي رضائهم ويحقق ما يصبو إليه المواطن المصري . وبالنسبة لرؤيته للإسلاميين في مصر خاصة جماعة الإخوان المسلمين قال موسي إن جماعة الإخوان المسلمين عانت كثيرا في ظل حكم الرئيس السابق حسني مبارك وهو الأمر الذي أفادها وزاد من شعبيتها في الشارع المصري .. لافتاً إلي أنه ليس من المفترض أن نلوم جماعة الإخوان لكونها جماعة منظمة لكن من الصحيح أن نلوم التيارات الأخرى لأنه غير منظمة وعاجزة عن منافسة الإخوان من الناحيتين التنظيمية والعملية. وعن المنافسين له من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية قال الوزير الأسبق أنه لا يقلق من أي من المرشحين لكنه في الوقت نفسه يكن لهم جميعا الاحترام والتقدير ، أما بخصوص المنافسة فهي لا تقلقه لأن الخير سيعود علي مصر كلها عندما تختار رئيسها من بين عدد من المرشحين فهذه هي الديمقراطية ومن سيصبح رئيسا لمصر فكل المصريين سيقفون خلفه حتى إن لم يكن هو فإنه سيقف خلف من يختاره الشعب .