فى تطور سريع للأحداث، التى يشهدها ميدان الجيزة، احتشد الآلاف بالميدان، وقاموا بقطع الطريق مما أدى إلى إغلاق جميع المنافذ المؤدية لميدان الجيزة. والتف مئات حول جثة المجنى عليه مصطفى عيد، الذى لقى مصرعه أمس على يد أحد ضباط شرطة المرافق فى الاشتباكات التى دارت بينهما بسبب رفع الإشغالات من الميدان، حيث أحضر أهله الجثة من المشرحة اليوم إلى الميدان، ورفضوا دفنها. تواجد رجال مباحث الجيزة بقيادة اللواء أحمد سالم الناغى مدير الأمن، ولم يتمكنوا من إقناع الأهالى من ميدان الجيزة ودفنها.